خالد الرويشان
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed كتابات
RSS Feed
خالد الرويشان
القومية اليمنية هي قوْمُ تُبّعْ
سنحتفل بثورة أكتوبر
26 سبتمبر . . ثورة الألف عام
لماذا احتشدتم إذن؟
سفارة أمْ قسم شرطة!
عُتْمَه .. تفجير البيوت!
وقفْ وودّعْ ..مطهر الإرياني وداعا!
لذلك قتلوه!
لذلك قتلوه!
يعومون بلا قدرة.. والنهاية الغرق!

بحث

  
لم يكن شعارها الموت ..بل الحياة!
بقلم/ خالد الرويشان
نشر منذ: 7 سنوات و شهر و 15 يوماً
السبت 11 فبراير-شباط 2017 05:33 م


شتّان بين مسيرة الحياة ..ومسيرة الموت.. أليس كذلك؟!
الموت كان شعاركم من البداية أيها الإنقلابيون
كنتم وما زلتم سبب كارثة ما نعيشه اليوم وليس ثورة 11 فبراير السلميّة
انتم اليوم مَن تسبب في ارتفاع الدولار إلى 400 ريال وليس 11 فبراير!
هذه مسؤوليتكم! ألَسْتْم من تحكمون اليوم وتتحكمون منذ انقلابكم المشؤوم؟
هل يجرؤ أحدٌ منكم أن ينكر ذلك؟!
لم تزحف 11 فبراير إلى عدن لحرقها ، ولا إلى تعز لإبادتها ..ولا إلى البيضاء لقتل أبنائها ولا لِدَمْت لتفجيرها
أنتم مَنْ فعل ذلك أيها الإنقلابيون ..وما زلتم!
عجنتمُ البلاد عَجْنًا ..وبالسّم!
وخبزتم .. واحترقت الطبخة! ..واحترق المطبخ بما فيه ..واحترقت البلاد ومن فيها بسببكم! وما تزال تحترق..
وتريدون أن تُلقُوا بالمسؤولية على الضحية! ..على 11 فبراير!
تكذبون عيني عينك وبلا حياء! والعالَمُ كُلُه شهودٌ عليكم ..وما يزال
أنتم مَنْ تسبب في خنق البلاد وشنقها .. وبقرارات من مجلس الأمن ..والجامعة العربية ..
هل تنكرون ذلك؟!
وأنتم وحدكم اليوم القادرون على إنقاذ ما تبقّى من البلاد ..لو أردتم!
هذا كلامٌ في السياسة والإدارة
مَنْ يجرؤ منكم أن ينكر ذلك
وبأيّ منطق يمكن أن ينكر؟!
تدير دولةباختطافها ..وعليك أن تتحمّل مسؤولية فِعْلِك وفعلتِك! .. هذه هي المسألة ببساطة!
فلماذا تريد أن تحمّل غيرك نتائج فِعْلِك وفعْلتك ..وإدارتك..وحماقتك!
11 فبراير كانت نتيجة ولم تكن سببا
كان النظامُ مأزومًا ..متورّمًا
وكان لا بُدّ أن تنفجر الأمور!
كان الورَمُ ظاهرًا في الرأس والقلب ..والأطراف!
تورّمٌ في الرأس:
كان رأسُ الدولة ورئيسها قد انتهت فترته الأولى والثانية والثالثة ..
وتم تغيير الدستور ..كي يستمر ..وانتهت الفترة ..
وتم الإعلان مرةً أخرى عن تغيير جديد للدستور ..أو كما قيل ..تصفير العدّاد!
وتأزّمت الأمور ..وتورّمت ..وانفجرت!
تورّمٌ في القلب:
مجلس النواب وهو قلب البلاد ..تجاوز فترته القانونية ..وعجز فقهاء القانون عن إيجاد علاج أو حل .. كانت الشرايين متكلّسة مسدودة والأوردة مهترئة ممزقة!.. وهكذا فإن تضخّم القلب يؤدي حتمًا لانفجار القلب!
تورّمٌ في الأطراف:
الحراك في عدن واشتعال الجنوب بشكل عام منذ 2007 كان في تزايد ..كان يتضخّم ..ويتورّم ..
وعلى الطرف الآخر من البلاد.. في صعدة ..كانت الحرب تشتعل بين الدولة والحركة الحوثية
تورّمت الحرب وانفجرت بالبلاد حين أودت ب عشرات الآلاف من جنود الدولة ..ومن الحركة الحوثية أيضا
وهكذا ..كان النظامُ مأزوما متورّما في رأسه ، وقلبه ، وأطرافه!
وكان لا بدّ أن يتهاوى الجسد العليل ..المتورّم!
هذه نتيجة حتميّة كما يقول علماء المنطق!
كان كل شيءٍ مسدودا ..
الذيِ اختطف الدولة وانقلب عليها .. ويديرها اليوم! هو المسؤول بالضرورة والمنطق والقانون عن كل ما حدث ويحدث!
أليس هو انقلاب 21 سبتمبر الكارثي؟ .. مالكم كيف تحكمون!
وتريدون أن تهربوا من مسؤولية انقلابكم ..وأخطائكم!
الدولار ب 400 ريال
هذه خلاصتكم!
عن صفحته في الفيسبوك
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع المركز اليمني للإعلام نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى كتابات
كتابات
د. محمد النعماني
الجنوب واليمن في مفترق طرق
د. محمد النعماني
خالد الرويشان
عُتْمَه .. تفجير البيوت!
خالد الرويشان
عبدالباري طاهر
نداء السلام: أوقفوا الحرب!
عبدالباري طاهر
عادل عبدالمغني
2016 - لترحل غير مأسوف عليك..
عادل عبدالمغني
عبدالرزاق العزعزي
جيل الحرب: كل شيء رصاص!
عبدالرزاق العزعزي
علي عبدالملك الشيباني
هل تعز بحاجة لهذا التكتل الآن.. ولماذا؟!
علي عبدالملك الشيباني
المزيد ..