زار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سان دييغو، لمراقبة تطور مشروع بناء الجدار الحدودي الجديد بين أمريكا والمكسيك، وكشف أن الجدار معزز بتكنولوجيا "سلكية" قادرة على رصد أي شخص يريد اختراق الجدار.

وبعد أن علق ترامب على تكنولوجيا الجدار الحدودي، قال قائد الجيش الجنرال تود سيمونيت، "هناك شروط عن عدم كشف هذه الأمور للعامة".

وأضاف ترامب: وتغطية الجدار الفولاذية موصلة للحرارة لذلك فالجدار ساخن للغاية حتى إلى درجة أنه يمكنك قلي بيضة عليه.

كما قام ترامب بوضع توقيعه على الجدار وأشار إلى أنه ساخن جدا.

قرر ترامب تأجيل طلاء الجدار باللون الأسود، وبالتالي توفير المال لإكمال بناء الجدار.

ويتألف الجدار من طبقة خارجية فولاذية وفي داخلها الباطون أو الخرسانة وتم وضع القضبان الحديدية داخل الباطون.

هذا ويعارض ترامب بشدة الهجرة إلى الولايات المتحدة من أمريكا اللاتينية، ويعتبر أن هذا هو المسبب الرئيسي في انتشار تهريب المخدرات والاتجار بالبشر.

على وجه الخصوص، كان بناء الجدار الحدودي أحد الوعود الرئيسية لحملة ترامب الانتخابية. وأعلن الرئيس الأمريكي في منتصف فبراير/ شباط من هذا العام حالة الطوارئ من أجل الحصول على حوالي 6.4 مليار دولار لتنفيذ المشروع. في الوقت نفسه، وافق خصوم الرئيس على تخصيص 1.4 مليار دولار فقط للجدار.