دعت الأمم المتحدة كافة المانحين لتقديم تعهداتهم من الأموال لليمن للتعامل مع كارثة السيول والأمطار التي ضربت 16 مدينة.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن المنظمات الإنسانية تقوم بتقييم الوضع وتوفير المساعدات الطارئ، بما في ذلك مواد الإغاثة للأسر المتضررة من الفيضانات وفقا لما أوردته وكالة أنباء شينخوا.

وأضاف المكتب: "أن القيود على الحركة بسبب فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) ومحدودية الإمدادات غير الغذائية تشكل تحديا للاستجابة الإنسانية.

وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن حتى الآن بلغ بنسبة 21 في المائة فقط، حاثاً المانحين على دفع جميع التعهدات المستحقة على الفور والنظر في إمكانية زيادة الدعم.

إلى ذلك، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية: "التمويل المحدود من المانحين يجبر البرامج الأساسية على إغلاق أو تقليل الدعم عبر مختلف القطاعات، بما في ذلك الغذاء والمياه والصحة والتغذية".

وأثرت الأمطار الغزيرة عن المعتاد طوال عام 2020، بما في ذلك الفيضانات الشهرية منذ مارس / آذار ، على 16 محافظة على الأقل من محافظات البلاد البالغ عددها 22 محافظة.

وقدرت السلطات المحلية بأن 130 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 120 آخرين في محافظات شمال اليمن بسبب الأمطار والسيول.

وأدت الفيضانات إلى نزوح متكرر للناس، وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ، إن منازل بأكملها تضررت، مع تضرر الطرق والاتصالات وخدمات الإنترنت في محافظة صنعاء ، وتضررت أبراج الكهرباء ومحطات الصرف الصحي في محافظة مأرب وعدد من المحافظات الأخرى.