أقرت الحكومة البريطانية بعدم إجراء أي تقييم للأضرار الناجمة عن قطع المساعدات عن الأشخاص الأكثر ضعفاً في اليمن.
وقال مدير التنمية لليمن في وزارة الخارجية البريطانية كريس بولد: "لم نقم بأي تقييم للأثر" وذلك بعد مطالبة النواب بمعرفة تأثير تخفيض المساعدات على النازحين والنساء والمعاقين، وفقاً لصحيفة "الإندبندنت".
واعترف المسؤول بالوزارة، جيمس كليفرلي بأن الخفض كان "أمر حتميا، دون التصويت الموعود من قبل النواب، في حين أن الخوف من المجاعة وخطر المجاعة كبير".
وقال إن "اليمن يعاني من موجة ثالثة من فيروس كورونا"، مضيفا: "يبدو أن أرقام الإصابات بالفيروس تتضاعف منذ بداية العام".
هذا و حذرت مجموعات المساعدات التي تقدم أدلة إلى لجنة التنمية الدولية من التأثير القاسي لتعهد المملكة المتحدة بتقديم 87 مليون جنيه إسترليني فقط لليمن، وهو ما يقرب من 60 في المائة من المبلغ المتبرع به العام الماضي.
وقالت منظمة أنقذوا الأطفال إنها تتوقع أن ينتهي برنامج التحويلات النقدية الخاص بها في يونيو المقبل.
وكانت الحكومة البريطانية أعلنت الشهر الماضي أنها ستقدم لليمن "على الأقل" 87 مليون جنيه إسترليني (120 مليون دولار) هذا العام، انخفاضا من 214 مليون جنيه إسترليني العام الماضي.
 ووفقاً لتقارير أممية، يواجه أكثر من 16 مليون يمني من إجمالي 29 مليوناً الجوع هذا العام، في حين أن هناك نحو 50 ألف يموتون جوعاً بالفعل في ظروف تشبه المجاعة.