غريفيث تحدث لمجلس الأمن عن "تقدم محرز" في الحديدة و"سهولة القضاء عليه"
الأربعاء 15 مايو 2019 الساعة 09 مساءً / المركز اليمني للإعلام - متابعات
عدد القراءات (699)
 

 

كما هو متوقع، قال المبعوث الخاص مارتن غريفيث في إحاطته المقدمة لمجلس الأمن، إن تقدماً أحرز خلال الأيام الماضية، بعد إعادة انتشار قوات الحوثيين من موانئ الحديدة الثلاثة، وهي المسرحية التي هندسها غريفيث قبيل موعد الجلسة وتسلمت قوات حوثية باسم خفر السواحل الأمن في الموانئ من الحوثيين.

وقال، ما زال اليمن في مفترق طرق بين الحرب والسلام، على الرغم من التقدم المحرز خلال الأيام الماضية.

مضيفاً، إن هذا التقدم سيسمح للأمم المتحدة بالقيام بالدور الرئيس الموكل لها في دعم شركة موانئ البحر الأحمر اليمنية بما في ذلك تعزيز مراقبة آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش.

لكنه أكد في الوقت نفسه "سهولة القضاء" على التقدم المحرز.

وقال غريفيث "هناك بوادر أمل، ولا يجب أن يقضي أي شيء على ترحيبنا بإعادة الانتشار في الحديدة خلال الأيام الماضية وآفاق تحقيق المزيد. ولكن هناك أيضا مؤشرات مقلقة، والحرب عادة ما تقضي على السلام، كما أن تداعياتها تفوق الأثر الإيجابي للمكاسب التي تتحقق بصعوبة على مسار التسوية. إن سهولة القضاء على التقدم المحرز، يمكن أن تكون مخيفة".

وأضاف غريفيثس، إن اللحظة الحالية مهمة، ولكنها تعد البداية فقط. وشدد على ضرورة أن تتبع إعادة الانتشار أعمال حاسمة من الطرفين، الحكومة والحوثيين، لتنفيذ تعهداتهما وفق اتـفاق ستوكهولم.

وأكد ضرورة الحفاظ على الزخم الراهن من خلال تطبيق الخطوات اللاحقة لإعادة الانتشار المتبادل في الحديدة وضمان قدرة الأمم المتحدة على تعزيز دورها في جميع الموانئ. ودعا الطرفين إلى الاتفاق على خطة عملية للمرحلة الثانية لمواصلة إعادة الانتشار في الحديدة.

وتطرق المبعوث الأممي إلى ما أسماه تصعيد الصراع في بعض أجزاء اليمن، ومن ذلك تصاعد العنف في الضالع، وقال إن ذلك يعد تطوراً مقلقاً لعملية السلام كما فاقم الوضع في الجنوب.

وأضاف غريفيثس، إن التقدم الملموس في الحديدة سيسمح بالتطلع إلى إجراء المفاوضات لإنهاء الصراع وإتاحة المجال لاستئناف الانتقال السياسي. وشدد على أن الحل الشامل هو الوحيد الكفيل بإحلال السلام الدائم في اليمن. وأبدى الأمل في أن يتمكن الجانبان من بدء هذه المفاوضات في أقرب وقت ممكن.

وقال المبعوث الأممي، إن المفاوضات تتطلب صبرا وثقة، وبالطبع تقديم تنازلات. وأضاف، "إنهاء الصراع لن يكون ممكنا إذا لم يتم شمول أصوات طائفة واسعة من اليمنيين. إن شمول المرأة، بوجه خاص في عملية السلام سيشكل مستقبل مشاركتهن في عملية الانتقال. إن مساهمة المجموعة الاستشارية النسائية اليمنية في عملية السلام كانت قيمة بالفعل أثناء مشاورات ستوكهولم. وأود أن أقوم بالمزيد لإفساح المجال لمساهمة النساء اليمنيات، وأشجع الطرفين على جعل هذا الأمر أولوية."


تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع المركز اليمني للإعلام نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
مواضيع مرتبطة
إسقاط طائرة تجسسية للتحالف جنوب صنعاء
تصريحات جديدة ”لجنرال الحديدة” حول إعادة انتشار الحوثيين
مجهولون يغتالون مواطنين في تعز
أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني ليوم الثلاثاء 14 مايو 2019
برلمانيون : تلقينا وعود برفع الحظر عن العميد "احمد علي عبد الله صالح" .