ارتفعت أسعار النفط قليلا في تعاملات نهاية الأسبوع الجمعة نتيجة تراجع سعر صرف الدولار أمام اليورو والعملات الرئيسية، وليس بسبب اجتماع منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) في فيينا.

ولا تنتظر سوق النفط أي تغيير في سقف انتاج أوبك (30 مليون برميل يوميا) في اجتماعها الحالي مع استمرار موقف المنتج الرئيسي في المنظمة (السعودية) الرافض للتدخل في السوق طالما المنتجين من خارج أوبك يزيدون إنتاجهم.

وكانت روسيا ـ وهي من أكبر المنتجين من خارج أوبك ـ زادت من انتاجها مؤخرا إلى الحد الأقصى، رغم تصريحات موسكو عن استعدادها للتعاون مع منتجي أوبك في ضبط العرض الذي يصيب السوق بالتخمة.

ويظل سعر برميل النفط الأميركي الخفيف قريبا من مستوى 40 دولارا للبرميل، وبرميل خام برنت أقل من مستوى 45 دولارا.

وتشهد أسعار النفط أسوأ مستوياتها حاليا بعد عام من بداية منحى الهبوط منذ صيف العام الماضي حيث فقدت الأسعار أكثر من النصف.

ووصل سعر الخام الآن إلى أدنى مستوى له في 6 سنوات.

وفي حال استمرار معدلات العرض والطلب الحالية يتوقع أن تهبط الأسعار أكثر في النصف الأول من العام المقبل ـ ويرى بعض المحللين أنها قد تفقد أكثر من نصف قيمتها الحالية.