إنمارسات تصنع قمرين صناعييين جديدين لصالح إيرباص
الجمعة 25 ديسمبر-كانون الأول 2015 الساعة 11 صباحاً / المركز اليمني للإعلام - BBC
عدد القراءات (1094)

وقعت شركة إنمارسات البريطانية للأقمار الصناعية عقدا، لبناء جيل جديد من الأقمار الصناعية لصالح شركة إيرباص.

وتتضمن الصفقة تصنيع قمرين صناعيين بتكلفة تبلغ نحو 550 مليون يورو.

وستصنع المركبتان الفضائيتان في مصانع الشركة في بورتسموث وستيفنيج جنوبي انجلترا.

وإنمار شركة متخصصة في تقديم خدمة الاتصالات المتنقلة عبر الأقمار الصناعية، للسفن والطائرات ومناطق حقول النفط والغاز وصناعة الإعلام.

وسيطلق على الأقمار الصناعية الجديدة اسم سلسلة إنمارسات - 6. وستطور هذه المجموعة الخدمات المقدمة في نطاق تردد L-band من الطيف الراديوي.

وتقدم هذه الخدمات حاليا من جانب سلسلة إنمارسات - 4، التي أطلقت عام 2005.

وتشير التوقعات إلى أن هذه السلسلة السابقة ستستمر في عملها حتى عام 2020 على الأقل، وبحلول ذلك الوقت ستكون سلسلة إنماسارت - 6 جاهزة للانطلاق.

ويعد قرار إنمارسات الاستثمار مع شركة إيرباص دفعة مهمة للصناعات الفضائية في بريطانيا.

وتعد شركة إنمارسات للاتصالات عبر الأقمار الصناعية كبرى الشركات في العالم في مجالها، ولذلك فإن عمال شركة إيرباص في بورتسموث وستيفنيج سيعتبرون الصفقة دعما هائلا لمهاراتهم وخبراتهم.

وستعتبر الصفقة أيضا بمثابة عودة إيجابية للغاية للاستراتيجية التي سعى إليها وزراء في الحكومة، وكذلك وكالة الفضاء البريطانية، والتي استهدفت الاستثمار في البحث والتطوير في قطاع الاتصالات.
فارقان كبيران

وعلاوة على أنها أكثر كفاءة من سلسلة إنمارسات- 4 فإن إنمارسات - 6 ستختلف عنها في أمرين.

أحد هذين الأمرين هو تردد التشغيل. فبالإضافة إلى نطاق التردد L-band سيحمل القمران الصناعيان تردد Ka-band.

وهذا الجزء عالي التردد من الطيف الراديوي هو الذي سيحدث فيه معظم النمو في قطاع الاتصالات، مثل الاتصال على متن الطائرات.

وكانت إنمارسات قد أطلقت مؤخرا سلسلة أقمار صناعية I-5 ، وكلها تعمل ضمن نطاق التردد Ka.

والاختلاف الثاني عن سلسلة I-4 وكذلك I-5 هو هندسة السلسلة الجديدة من الأقمار الصناعية، حيث سيكون القمران الجديدان "آليين تماما".

وهذا يعني أنهما سيستخدمان محركا أيونيا، لتحريك نفسيهما بمجرد انفصالهما عن رأس صاروخ الإطلاق.

وهذا يتم عادة عبر دافع كيميائي كبير، لكن توفيرا كبيرا في الطاقة سيحدث، إذا ما تم وضع القمر في مداره النهائي باستخدام محرك يطلق تيارا كبيرا من الغاز المشحون.

وهذه المحركات الأيونية، على الرغم من كفاءتها إلا أنها تستغرق وقتا أطول لتنفيذ المهمة، ما ينتج عنه تأخر لأشهر عديدة حتى يصل إلى مداره.

والجانب الإيجابي بالنسبة للشركة مالكة القمرين الصناعين، هو أن هذا التوفير الكبير في الطاقة يمكنها من أن تختار صاروخ إطلاق أصغر أو أقل تكلفة، أو أن تضيف المزيد من قدرات الحمولة.


تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع المركز اليمني للإعلام نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
مواضيع مرتبطة
توشيبا تتوقع خسائر غير مسبوقة بقيمة 4.5 مليار دولار
بنك الأمل للتمويل الأصغر يستكمل صرف المساعدات النقدية المشروطة
هبوط حاد لأسعار النفط العالمية هو الأسوأ منذ 7 سنوات
الذهب في أعلى مستوى له خلال أسبوعين
سوق النفط ..لا تهتم كثيرا باجتماع أوبك