الأمم المتحدة تؤكد ضرورة ألا يعود اللاجئون الروهينجا إلى راخين قبل ضمان أمنهم في ميانمار
الجمعة 24 نوفمبر-تشرين الثاني 2017 الساعة 07 مساءً / المركز اليمني للإعلام - مركز أنباء الأمم المتحدة عدد القراءات (1501)
شددت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين على ضرورة أن تكون العودة المقترحة للاجئين الروهينجا من ميانمار إلى بنغلاديش آمنة وطوعية، في ظل القلق البالغ بشأن أمنهم في حال عودتهم إلى ديارهم. جاء ذلك بعد إعلان ميانمار وبنغلاديش الاتفاق على عودة اللاجئين، الذين فروا من أعمال العنف بولاية راخين بميانمار منذ شهر أغسطس/آب. وكان أكثر من 600 ألف شخص قد فروا من ميانمار إلى منطقة كوكس بازار في بنغلاديش، إثر عملية عسكرية وصفت بأنها تطهير عرقي شنت ردا على هجمات مسلحين في الولاية ضد قوات الأمن. أدريان أدورادز المتحدث باسم مفوضية شؤون اللاجئين أكد ضرورة ألا يعود اللاجئون الروهينجا إلى ديارهم بشكل متسرع أو قبل الأوان: "مازال اللاجئون يفرون، وقد عانى الكثيرون منهم من العنف والاغتصاب والضرر النفسي البالغ. شهد بعضهم مصرع أفراد أسرهم وأصدقائهم. غالبيتهم لا يمتلكون سوى القليل أو لا شيء على الإطلاق يمكن أن يعودوا إليه، بعد أن دمرت منازلهم وقراهم. الانقسامات العميقة بين المجتمعات مازالت قائمة، كما أن الوصول الإنساني إلى ولاية راخين ضئيل. من المهم ألا يعود اللاجئون بشكل متسرع أو قبل الأوان." وشدد المتحدث على ضرورة معالجة أسباب فرار الروهينجا، كما توصي اللجنة الاستشارية المعنية بولاية راخين التي رأسها الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفي عنان. والروهينجا المسلمون هم أكبر أقلية من عديمي الجنسية في العالم. |
|
قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:- الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
- منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
- إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
- إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
- إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
- العديد من الخصائص والتفضيلات
إضغط هنا
إضغط هنا