نهب منظم للحقول في بترومسيلة.. وتحذير من إنهيار كارثي للقطاع النفطي في اليمن بينما حكومة "هادي" لا تكترث للإنهيار الاقتصادي
الخميس 06 سبتمبر-أيلول 2018 الساعة 09 مساءً / المركز اليمني للإعلام
عدد القراءات (675)
 





كشفت مصادر عاملة في شركة بترومسيلة النفطية بحضرموت، عن عملية نهب منظم طالت ما يقارب 80% من الحقول التي في بعض القطاعات النفطية، بالإضافة إلى تسلم الشركة مليار دولار تعويضات للبيئة بمناطق الإمتياز، خصصت منها الفتات لمشاريع خدمية بسيطة في المحافظة.

وأضافت المصادر أن لوبي الفساد في الشركة، يتحكم بعملية بيع الديزل بدون رقابة من الجهات الإشرافية أو من جهة محايدة، بالإضافة إلى ابرام عقود مع مقاولين جدد بدون أي مناقصات.

واكدت المصادر أن عملية النهب أدت الى تخريب الحقول الإنتاجية والمنشآت، عقب سرقة الكيبلات والمولدات والسيارات الخاصة بالعمليات وتحطيم رؤوس الابار وبعض المعدات الأساسية وتحطيم لوحات التحكم، مؤكدة أن إدارة بترومسيلة تطالب 2 مليار لإعادة ماتم نهبه واصلاح حقول النفط،في وقت يتم استنزافها في المشاريع الصغيرة .

وقالت هل بالفعل سيتم منح هذا العمل الضخم لشركات تتبع مدراء في بترومسيلة؟ ولذا كان الصمت على استمرار عمليات النهب والتخريب وعدم الكشف عن المتسببين فيه بهدف الاستمرار في فتح مجالات عمل لشركات الباطن الخاصة بهؤلاء المدراء؟

-أعذار واهية ولاتخلص لعرقلة تشغيل الحقول:

وبحسب المصادر فإن قيادات في إدارة الشركة تغض الطرف عن اعادة تشغيل الحقول لعرقلة رفع الإنتاج، واستمرار عمليات النهب والتخريب بهدف فتح مجالات عمل لشركات الباطن الخاصة بهم،وكما تقول الشركة فأن أغلب حقول بترومسيلة تم نهبها وبحاجة الى تمويل لأعادة التشغيل ورفع الانتاج .

فقد دعا المصدر الشرعية إلى اصلاح وترميم ماتم تخريبه في اغلب حقول المسيلة والحفاظ وتطوير هذا القطاع بما يزيد من انتاجه الحالي ووصوله للانتاج الطبيعي، مؤكدا ان ذلك سيرفع دخل اليمن من العملة الصعبة الى الضعف وسينقذ اليمن من الانهيار الاقتصادي الوشيك وانهيار الريال اليمني وسيحل اغلب الازمات المالية والعبث الحاصل الان. وهذا مالا ترغب به بعض الاطراف الصاعدة مؤخرا.

وقدر المصدر دخل اليمن من العملة الصعبة خلال الثلاث سنوات الماضية باكثر من 6 مليار دولار في أقل تقدير على الانتاج المنخفض حاليا وسيساهم رفع هذا الرقم الى الضعف بشكل كبير في إستقرار العملة فيما لو تم إعادة تشغيل وتطوير حقول البترول لرفع الطاقة الانتاجية الى المعدل الطبيعي .

وحذرت المصادر من تعرض قطاعات النفط إلى انهيار”كارثي” حيث تواجه الشركة تحديات تتمثل في تدني الإنتاج ونضوب عدد من الآبار والحقول بالإضافة الى تدني دخل النفط، وتدني وفرة الوقود في السوق المحلي، والسماح بالمتاجرة بالوقود وتهريبه، الى ان تفاقمت هذه المشاكل بدون الوقوف امامها بجدية مما سيؤدي الى انهيار القطاع بأكمله في وقت قياسي.

ووصفت بإن تصدير النفط من 4 قطاعات في المسيلة بأقل من 30% من طاقتها وهي من اوئل المناطق المحررة منذ 2015 بالامر المحيّر وغير المقبول، مشددا على ان تصدير النفط يحتاج الى إجراءات فنية عالية، حماية أمنية مشددة من قبل قوات مدربة من أبناء المحافظة.

مؤكدة بات رفع الإنتاج النفطي وإعادة تشغيل كافة الحقول وتصدير النفط هو المخرج الوحيد لانقاذ الاقتصاد من الانهيار،مضيفة أن مؤسسة حكومة "هادي" اليوم على المحك شعبيا في الداخل والخارج، كفى استهتار، فالاعذار اليوم لا تنفع، والقرارات الشكلية سترتد على اصحابها كالعادة



تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع المركز اليمني للإعلام نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
اكثر خبر قراءة أخبار المحلية
أمين عام حزب العدالة والحرية يهنئ بن شاجع بحلول شهر رمضان
مواضيع مرتبطة
Powerful cyclone lashes Oman and Yemen; 5 dead, 30 missing
Report exposes UK role in Saudi Arabia’s war on Yemen
النازحون من الحديدة .. فرار من لهب الحرب إلى مقابر عدن
«قوائم الإرهاب».. خطوة قد تهدد بخلط الأوراق واستفحال الفوضى في اليمن
إبراهيم الحمدي... حلم الدولة