ترامب يعيّن الجنرال المتقاعد جون أبي زيد سفيراً في السعودية
الأربعاء 14 نوفمبر-تشرين الثاني 2018 الساعة 11 صباحاً / المركز اليمني للإعلام
عدد القراءات (481)

 

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء تعيين الجنرال المتقاعد جون أبي زيد الذي كان أحد أهم القادة العسكريين خلال حرب العراق، سفيراً للولايات المتّحدة في السعودية.

والجنرال أبي زيد (67 عاماً) المتحدّر من أصول لبنانية يتكلّم العربية بطلاقة وقد أمضى 34 عاماً في صفوف الجيش الأميركي وكان قائداً للقيادة الأميركية الوسطى التي تغطي الشرق الأوسط خلال الحرب على العراق، منذ بعيد الغزو الأميركي في 2003 وحتى 2007.

وأبي زيد البالغ من العمر 67 عاما كتب رسالته للماجستير من جامعة هارفرد حول السعودية، وركز فيها على كيفية اتخاذ المملكة قرارات بشأن الإنفاق الدفاعي. ولقيت رسالته ترحيبا كبيرا في الأوساط الأكاديمية.

وكان جون أبي زيد المولود في كاليفورنيا تخرج من أكاديمية ويست بوينت العسكرية وحصل على منحة ليدرس في الأردن حيث تعلم اللغة العربية التي لم يكن يعرفها في طفولته.

وترك ترامب العديد من المناصب المهمة شاغرة في إدارته. لكنّ عدم وجود سفير للولايات المتحدة في الرياض لمدة عامين تقريبا أصبح مشكلة مع تصاعد التوتر بين البلدين واشنطن وحليفتها التقليدية في الشرق الأوسط على خلفية جريمة قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في اسطنبول في 2 تشرين الأول/أكتوبر الفائت.

وعند توليه مهامه الرئاسية، سارع ترامب في تعزيز العلاقات مع السعودية، لكنه اضطر لتوجيه انتقادات إلى المملكة بعد مقتل خاشقجي. كما اضطرت الولايات المتحدة لتقليص التعاون وطلبت من المملكة وقف حملتها العسكرية ضد المتمردين في اليمن.

لكن ضغوط الولايات المتحدة التي جرى معظمها عبر اتصالات هاتفية وليس عبر سفير، أخفقت في إقناع السعوديين.

ويتعيّن على أبي زيد الذي يتمتع باحترام كبير في واشنطن، الحصول على موافقة مجلس الشيوخ على تعيينه هذا، قبل أن يسافر إلى الرياض ليتسلّم مهامه الدبلوماسية الجديدة.

وبعيد توليه مهامه على رأس القيادة الوسطى، قال أبي زيد للصحافيين إن الولايات المتحدة تواجه "تمردا كلاسيكيا" من قبل بقايا حزب البعث في العراق.

وجاءت تصريحاته حينذاك مناقضة لما يقوله رؤساؤه الذين وصفوا حرب العراق على أنها انتصار سريع. لكن وزير الدفاع حينذاك دونالد رامسفيلد أبقاه في المنصب بسبب إعجابه الشديد بقدراته.

وبعد تقاعده في 2007، قال أبي زيد إنّه "من الممكن التعايش مع إيران نووية"، في موقف يتعارض مع سياسة الرئيس الجمهوري الذي انسحب من الاتفاق النووي المبرم بين الجمهورية الإسلامية والدول الكبرى وفرض عقوبات اقتصادية شديدة على طهران.

ووصف سلوك الجمهورية الإسلامية بالعقلاني وأشار إلى أن الولايات المتحدة تعاملت في الماضي مع اتحاد سوفياتي يمتلك أسلحة نووية.


تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع المركز اليمني للإعلام نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
مواضيع مرتبطة
البرلمان السريلانكي يصوت ضد رئيس الوزراء المعين من قبل الرئيس
نكسة جديدة للاقتصاد الياباني بسبب سلسلة من الكوارث الطبيعية
ماتيس يعارض تشكيل جيش أوروبي
واشنطن: كل من يتعامل مع إيران يسهم في تمويل الإرهاب
توقيف عراقي حاول إدخال نصف كيلو من الهيروين من إيران