تقارير أممية تكشف عن حصيلة 5 سنوات من الحرب في اليمن: 4 مليون نازح و7700 قتيل مدني
السبت 29 فبراير-شباط 2020 الساعة 09 صباحاً / المركز اليمني للإعلام عدد القراءات (2540)
في حين تتلاشى فرص السلام يوما بعد آخر، تستمر الحرب في اليمن منذ نحو 5 سنوات، ودائما الإنسان اليمني يدفع ثمن نزاع مسلح لم يجني منه الا القتل أو الضياع والتشرد في أحسن الأحوال. وكشف تقرير أممي، يوم الجمعة، عن نزوح 4 مليون شخص منذ بدء الحرب في اليمن نهاية مارس 2015. وذكر تقرير لصندوق الأمم المتحدة للسكان، إن اليمن ومع دخول النزاع فيه عامه الخامس لا يزال أسوأ أزمة إنسانية في العالم مع مستويات مذهلة من الاحتياجات الإنسانية. وأشار التقرير إلى إن 80% من السكان، أي نحو 24.1 مليون شخص يحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية. وتحدث التقرير عن "تميز الصراع في اليمن بدورات النزوح والعودة، وأنه تم تشريد ما يصل إلى 4 ملايين شخص ما زالوا مشردين منذ بداية النزاع. ووفقا للتقرير الأممي، تشرد أكثر من 2.5 مليون شخص في عامي 2015 و2016 في بداية النزاع، فيما نزح 327 ألف و924 شخص آخرين في عام 2017. وقال التقرير، أنه تم تشريد أكثر من 730 ألف شخص في عام 2018، فيما كان النزوح في عام 2019 أكثر محلية، حيث انتقلت الأسر النازحة إلى أماكن قريبة من مكان إقامتها المعتاد، ما أضاف عبئاً على المراكز السكانية الأصغر داخل نفس المحافظة. وفي سياق متصل، اكدت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، مقتل أكثر من 7700 مدني منذ اندلاع الحرب في اليمن عام 2015. باشليه، وفي بيان لها على هامش الدورة 43 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف يوم الخميس، قالت انه "في الشهرين الأولين من العام الجاري تم التأكد من مقتل 74 شخصًا، بينهم 43 طفلاً وإصابة 107 آخرين". ولفتت إلى أنه ومنذ مارس 2015 تم التحقق من مقتل 7 ألف و734 مدنياً بينهم 2103 طفلاً، فيما أصيب 12 ألف و269 آخرين بسبب الهجمات العشوائية والألغام الأرضية والعبوات الناسفة وتخزين الأسلحة والمتفجرات في المناطق السكنية على أيدي جميع الأطراف في النزاع. |
|
قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:- الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
- منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
- إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
- إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
- إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
- العديد من الخصائص والتفضيلات
إضغط هنا
إضغط هنا