كشفت تقارير طبية أنه من المعتقدات الخاطئة أن المصاب بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد 19"، لا يمكن معالجته إلا في المستشفيات.

ولكن مجلة "هيلث لاين" الطبية المتخصصة، أشارت إلى أن مرضى "كوفيد 19" يمكن أن يعالجوا في المنازل، خاصة أولئك الذين يعانون من أعراض خفيفة أو متوسطة الحدة.

ولكن التقرير نصح من يعاني من أعراض متقدمة من فيروس كورونا بضرورة الذهاب إلى المستشفى.

وحذر التقرير من يعاني من أعراض كورونا من الاختلاط مع أي شخص، وضرورة الالتزام بالعزل المنزلي، وسط تجهيزات معقمة خلال فترة تتراوح من 14 يوما إلى 4 أسابيع.

ونصح البروفيسور روي بيناروتش، الأستاذ المساعد لطب الأطفال السريري في جامعة إيموري، من يحاول التعافي من كورونا في المنزل بضرورة اتباع الإجراءات التالية:

1- الراحة:

الإصابة بـ"كوفيد 19" تحتاج إلى الخلود إلى الراحة، وهو بمثابة علاج رئيسي لها مثلها مثل الأمراض الفيروسية.

2- المياه:

تناول كميات وفيرة من المياه والسوائل، تحافظ على ترطيب الجسم وتقليل فرص الإصابة بالجفاف والإصابة بالحمى والشعور بالإسهال والغثيان.

3- مسكنات الألم:

يعد عقار acetaminophen من العقاقير المسكنة الشهيرة لتخفيف أعراض كورونا وتسكين الآلام الناجمة عنه، وبديل آمن لعقار إيبوبروفين الذي حذر الأطباء من تناوله.

كما يمكن الاعتماد على كمادات المياه الباردة للتعافي من الحمى وخفض درجات الحرارة.

4- الترمومتر:

يساعد على مراقبة درجات الحرارة خلال فترة العزل المنزلي، خاصة في الـ72 ساعة الأولى خلال فترة العزل المنزلي.

5- المناديل:

تغطية الفم باستخدام المناديل الورقية لمنع خروج الرذاذ مع العطس أو الكحة أو البصق له دور بارز في تقليل انتشار العدوى.

6- أدوية أخرى:

لا تهمل أدوية الأمراض الأخرى التي تتناولها مثل أدوية الربو أو السكري أو الضغط، واحرص على تناولها في مواعيدها لأن إهمالها يضعف جهازك المناعي ويجعلك عرضة أخرى للإصابة بمضاعفات كورونا.

7- المكملات الغذائية:

الزنك يعتبر مكملا غذائيا مثاليا لتخفيف أعراض "كوفيد 19"، لأنها تساعد على تطوير خلايا المناعة ومكافحة الالتهابات وتقليل فرص الإصابة بمشكلات الجهاز التنفسي.

ويوصي بعض خبراء التغذية بتناول 3 غرامات يوميا من الفواكه والخرطوات الطازجة للحصول على فيتامين سي لتقوية الجهاز المناعي.

8- أعشاب طبيعية:

الكركم والزنجبيل يمكنها المساعدة بقوة لما يمتلكاه من خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة تساعد على تخفيف الألم.

9- التعقيم المنزلي:

استخدام مطهر اليدين والقفازات المطاطية والصابون المعقم، له دور رئيسي في منع انتشار عدوى كورونا في المنزل.

الاهتمام بغسل الملابس والمناشف وملاءات الأسرة بالماء الساخن وتهوية الغرف وتطهير الأسطح.

10- استشارة طبيب:

لا تتردد في استشارة الطبيب، ولا تشعر بالانزعاج عند تزايد شعورك بتزايد خطورة الأعراض أو زيادة درجة الحرارة.

صنفت منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا المستجد المسبب ‏لمرض (كوفيد-19)، الذي ظهر بالصين أواخر العام الماضي، يوم ‏‏11 آذار/مارس، وباءً عالميا، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع ‏بسرعة كبيرة.‏

وأجبر الوباء العديد من دول العالم، وعلى رأسها دول كبيرة ‏بإمكانياتها وعدد سكانها، على اتخاذ إجراءات استثنائية؛ تنوعت ‏من حظر الطيران إلى إعلان منع التجول وعزل مناطق بكاملها، ‏وحتى إغلاق دور العبادة، لمنع تفشي العدوى القاتلة.‏