الرهان على الدفاع وسقوط الكبار أبرز ظواهر مونديال روسيا
الثلاثاء 17 يوليو-تموز 2018 الساعة 05 مساءً / المركز اليمني للإعلام عدد القراءات (1033)
انتهت النسخة الـ21 من بطولة كأس العالم التي أقيمت على الأراضي الروسية بحسم فرنسا للقب، بعد أن تفوقت في المباراة النهائية على كرواتيا بنتيجة 4-2، لتضيف النجمة الثانية في تاريخها.
بدأ المنتخب السنغالي مونديال روسيا بصورة رائعة، بالفوز على بولندا بنتيجة 2-1، ثم التعادل مع اليابان بنتيجة 2-2، لينتظر الجميع صعوده إلى الدور الثاني في كأس العالم. وخسرت السنغال في المباراة الثالثة أمام كولومبيا، وعلى الرغم من التساوي في النقاط مع اليابان، إلا أن قرار الفيفا قبل انطلاق البطولة، بالعودة إلى اللعب النظيف في حالة تساوى النقاط والأهداف وفارق الأهداف، ساهم في إقصاء أسود التيرانجا، بسبب تلقي بطاقات صفراء أكثر من الكمبيوتر الياباني. 6- تعديل أسلوب اللعب ركزت فرنسا في البطولة الحالية على النواحي الدفاعية أولًا قبل الاهتمام بالتقدم الهجومي المنظم لإحراز الأهداف، وهي السياسة التي حققت نجاحًا كبيرًا للديوك وساهمت في تحقيقهم للقب. لم يكن المنتخب الفرنسي الوحيد الذي فضل الاهتمام بالدفاع أولًا في البطولة، ولكن هناك منتخبات اتبعت نفس السياسة في المونديال مثل إنجلترا وأوروجواي وإيران ومصر، ولكن وفرة العناصر الهجومية في منتخب الديوك، هو ما منحهم الأفضلية للعبور حتى المباراة النهائية. 7- العامل البدني اتجه البعض إلى استخدام مبرر تراجع المعدل البدني، لتفسير خسارة كرواتيا أمام فرنسا في المباراة النهائية، وهو بالطبع سبب منطقي، ولكن النواحي التكتيكية والتنظيم للديوك كانت الأمور الأكثر حسمًا في النهائي. ووفقًا لإحصائيات موقع الفيفا، يعد المنتخب الكرواتي من أكثر المنتخبات جاهزية بدنية، ففي المباراة النهائية ركض لاعبيه 100 كم متفوقين على لاعبي فرنسا، على الرغم من خوضهم أوقات إضافية في جميع الأدوار الإقصائية، كما بات إيفان بريسيتش اللاعب الأكثر ركضًا في البطولة بـ 72 كليو متر، فيما أصبح زميله مارسيلو بروزوفيتش أكثر لاعب ركض في مباراة واحدة بـ 16.339 كم، وذلك أمام إنجلترا. 8- الرؤساء يخطفون الأضواء خطفت كوليندا جرابار، رئيسة كرواتيا، الأضواء منذ الدور ربع النهائي، عندما تواجدت في المقصورة الشرفية لمباراة منتخب بلادها أمام روسيا، وتفاعلت مع أحداث المباراة حتى فوز الكروات بركلات الترجيح. وانضم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لكوليندا في المباراة النهائية بعد حصد لقب المونديال، حيث واست رئيسة كرواتيا لاعبي منتخبها بعد الخسارة، بينما احتفل رئيس الديوك مع لاعبيه بالكأس والتقطت العدسات صورة له وهو يحتفل مع بول بوجبا بطريقته الشهيرة. 9- لا مكان للكبار فشل الثلاثي ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو ونيمار دا سيلفا مجددًا في تحقيق لقب المونديال، بعدما خرجت البرتغال والأرجنتين من دور الـ 16، فيما ودعت البرازيل من الدور ربع النهائي. بدأ رونالدو البطولة بتسجيل هاتريك أمام إسبانيا ثم هدف أمام المغرب، ولكن سرعان ما اختفى تأثيره في باقي المباريات، بينما ابتعد ميسي عن مستواه المعهود بسبب الخطة التي اعتمدها المدرب خورخي سامباولي، فيما كانت تسير الأمور بشكل جيد للبرازيل، حتى اصطدمت ببلجيكا التي أنهت آمال راقصي السامبا في ربع النهائي. 10- أوروبا تحكم سيطرت المنتخبات الأوروبية في مونديال 2018 على المربع الذهبي، بوصول كل من إنجلترا وفرنسا وكرواتيا وبلجيكا إلى منافسات الدور قبل النهائي. وزادت المنتخبات الأوروبية الفارق بينها وبين المنتخبات اللاتينية في عدد مرات الفوز بالبطولة، حيث رفعت فرنسا الكأس الـ 12 لأوروبا في المونديال، بينما ظلت أمريكا الجنوبية بـ8 ألقاب فقط. وكان التعادل يسود بين القارتين بمونديال 2002 (8 ألقاب لكل منهما)، ولكن حصدت أوروبا الأربع نسخ الماضية لتتفوق على نظيرتها. |
|
قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:- الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
- منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
- إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
- إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
- إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
- العديد من الخصائص والتفضيلات
إضغط هنا
إضغط هنا