رئيس البرلمان الموالي لـ"هادي" يحذر من مخاطر محاولات تقسيم اليمن
الأربعاء 21 أغسطس-آب 2019 الساعة 10 صباحاً / المركز اليمني للإعلام
عدد القراءات (509)

 

حذّر رئيس مجلس النواب (البرلمان) الموالي لهادي، سلطان البركاني، من مخاطر أي محاولات لتقسيم أو تشطير اليمن وما سينتج عنها من آثار وتداعيات ستنعكس سلباً على المستوى المحلي والإقليمي، وذلك في أعقاب سيطرة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، على مدينة عدن التي تتخذها حكومة هادي عاصمة مؤقتة للبلاد.

البركاني وخلال لقائه أمس الثلاثاء في مقر إقامته بالعاصمة السعودية الرياض، سفيري بريطانيا مايكل آرون، والقائم بأعمال السفير الأمريكي، جنيد منير، لدى اليمن، اعتبر أن "هذه الأعمال تخدم بالدرجة الأولى توجه ومشروع الحوثي"، حد تعبيره.

وقال إن ما يجري في محافظة أبين جنوبي اليمن، محاولة لتعطيل جهود المملكة العربية السعودية لاحتواء الوضع في محافظة عدن.. مشدداً على ضرورة أن تضطلع الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول الراعية للسلام بمسؤولياتها تجاه ما يحدث في اليمن.

وأكد رئيس البرلمان، على ضرورة قيام المبعوث الخاص لأمين عام الأمم المتحدة إلى اليمن، غريفيث، بتحريك العملية السياسية بصورة فاعلة وتحديد فترة زمنية لتنفيذ الاتفاق بشأن الحديدة وإنهاء معاناة اليمنيين جراء الممارسات التي يقوم بها الحوثيون.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بنسختها في الرياض والتابعة لحكومة "هادي"، أن البركاني استعرض مع السفيرين، التطورات على الساحة اليمنية وفي مقدمتها الأحداث الأخيرة التي شهدتها محافظتي عدن وأبين.

ونقلت الوكالة عن المسؤولين الأمريكي والبريطاني تأكيدهما اهتمام بلديهما البالغ بالشأن اليمني وموقفهما الثابت مع وحدة اليمن وأمنه واستقراره، تعبيرهما عن إدانتهما لما حدث في عدن، مؤكدان مواقفهما الثابتة إلى جانب الشرعية الدستورية واستعادة مؤسسات الدولة.

وفي وقت سابق أمس الثلاثاء، أكد مصدر في "المجلس الانتقالي الجنوبي"، أن قوات الحزام الأمني والتدخل السريع التابعة للمجلس، في محافظة أبين جنوبي البلاد، سيطرت على معسكر القوات الخاصة ومعسكر الشرطة العسكرية التابعين لحكومة "هادي" بعد اشتباكات عنيفة مع منتسبي المعسكرين، سقط عشرات القتلى والجرحى.

ورفضت حكومة هادي أمس الثلاثاء مجدداً استمرار دعم دولة الإمارات العربية المتحدة لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي، مطالبة بإيقافه فوراً وبشكل كامل.

وفي 10 أغسطس الجاري أحكمت قوات "المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعومة من الإمارات العربية المتحدة، سيطرتها على كامل مدينة عدن التي تتخذها حكومة "هادي" عاصمة مؤقتة للبلاد، وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الحكومة، استمرت أربعة أيام أسفرت عن مقتل 40 شخصاً وإصابة 260 آخرين، وفق بيان للأمم المتحدة.

وفي اليوم ذاته اتهمت حكومة "هادي" الإمارات بالوقوف وراء ما اعتبرته "انقلاباً آخر" عليها في عدن نفذه الانتقالي الجنوبي، لتصبح هذه الحكومة بلا مقر حالياً.

 
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع المركز اليمني للإعلام نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
مواضيع مرتبطة
وفد الانتقالي الجنوبي يصل جدة تلبية لدعوة سعودية من أجل الحوار مع حكومة هادي
العاملون الإنسانيون في اليمن: إنهاء الصراع هو الحل الوحيد لأسوأ أزمة إنسانية في العالم
وقفة احتجاجية لجرحى قوات هادي أمام مقر السفارة اليمنية بالقاهرة
انهيار جديد للريال اليمني مقابل العملات الأجنبية
التحالف يكشف نتائج العملية العسكرية النوعية في «صنعاء»