اُفتتح أمس بصنعاء المؤتمر العلمي الأول لصحة المرأة الذي تنظمه جمعية وجدان اليمن التنموية وتطوير القدرات على مدى يومين بمشاركة 300 طبيب وطبيبة وبالتعاون مع عدد من الشركاء المحليين والدوليين .

وفي افتتاح المؤتمر العلمي أكدت ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان انجالي صن أن المرأة اليمنية تحتاج للدعم حالياً أكثر من اي وقت مضى بسبب الحرب والظروف المعيشية التي تعيشها اليمن .. مشيرة إلى أن أكثر من مليون امرأة حامل يعانين من سوء التغذية سنويا ومن المحتمل تعرضهن لمخاطر الولادة .

وقالت صن أن حوالي نصف المستشفيات والمرافق الصحية في اليمن في اليمن لا تعمل أو تعمل بشكل جزئي نتيجة للحرب ونقص المعدات الطبية أو خروجها عن الخدمة ، وان اليمن إحدى اكبر الدول في معدلات وفيات المواليد بحسب مؤشرات 2013 .

وأضافت صن أن صحة المرأة حق من الحقوق الرئيسية وتعكس الحالة الصحية للمجتمع ككل لكن التهديدات ما تزال تحيط بصحة الأم باليمن ، ويجب على الرجل القيام بدور حيوي في الصحة الإنجابية كالاشتراك في تنظيم الأسرة ورعاية الأطفال .

ومن جهته أكد الوكيل المساعد لقطاع السكان بوزارة الصحة نجيب القباطي أن عدد النساء في اليمن يقدر بـ 15 مليون نسمة في فئات عمرية مختلفة منهن 6 ملايين امرأة في سن الإنجاب .. موضحا أن أبرز التحديات التي تعيق خدمات الصحة الإنجابية يتمثل في عدم توفر المرافق الصحية والكوادر الطبية التي تعاني اليمن حالياً من عجز فيها نتيجة لمغادرة الكادر الاجنبي وهجرة المختصين اليمنيين إلى الخارج بالإضافة إلى صعوبة الوصول إلى الخدمات الصحية بسبب الفقر .

وأشار القباطي إلى ان بعض قضايا الصحة الإنجابية تحتاج إلى دراسة علمية وتوعية مجتمعية .. متمنيا ان يخرج المؤتمر العلمي بتوصيات ونتائج تمثل إضافات نوعية للصحة الإنجابية .

ويناقش المؤتمر العلمي الأول الذي تشارك به عدد من المنظمات والشركات الطبية على مدى يومين عددا من الأبحاث والدراسات العلمية حول قضايا صحة الأم