واكد المصدر في تصريح لـ "الاشتراكي نت" أن استمرار العمليات العسكرية من مختلف مصادرها ينتج مزيد من المآسي وتعرض حياة الاف المدنيين للخطر.
وقال المصدر أن حالة الحصار التي تفرض على تعز اليوم ومنع دخول المواد الغذائية والادوية واعمال الاغاثة تعطي تعبيرا جليا عن حرب اهلية. محذرا من مخاطر عدم وصول الاغاثة الانسانية الى مستحقيها.
واوضح ان الوضع الإنساني يتردى باطراد جراء الاستخفاف بالقانون الدولي ولإنساني وارتكاب المزيد من الجرائم الفظيعة ضد المدنيين ووضع العراقيل في طريق الإغاثة الإنسانية بالتناقص الحاد في كمية الغذاء والدواء ومقومات الحياة.
وجدد المصدر تأكيده على النداء الانساني الذي اطلقه الحزب الاشتراكي اليمني في سبتمبر الماضي إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن وسائر القوى والمنظمات الدولية والإقليمية والمحلية للضغط على أطراف الحرب الداخلية والإقليمية بكل الوسائل المتاحة لحملها على احترام منظومة القوانين الدولية الإنسانية والتقيد بها وتجنيب المدنيين عواقب العمليات العسكرية البرية والجوية التدميرية الدموية وتنظيم هدنه انسانية مؤقته واحترام الحريات وحقوق الانسان والإفراج عن المعتقلين والمخفيين قسراً.