كما تلقت سكرتارية الأمانة العامة معلومات من أستراليا والقوات البحرية المشتركة بشأن ضبط شحنة أخرى من الأسلحة الإيرانية قرب السواحل العمانية في فبراير/شباط 2016 من قبل البحرية الأسترالية.
وتتشابه الشحنتان بدرجة كبيرة مع شحنة ثالثة جرى الإبلاغ عنها من قبل الولايات المتحدة في يونيو/حزيران 2016.
وكان الضابط الأمريكي الأميرال المساعد كيفن دونغان قد كشف، في أكتوبر/تشرين الأول 2016، عن اعتراض أربع شحنات أسلحة مرسلة من إيران إلى جماعة الحوثي وحلفائهم في اليمن، لدعمهم في مواجهة الحكومة الشرعية المسنودة من قبل التحالف العربي.
وفي سبتمبر/أيلول 2015، قال التحالف العربي الذي تقوده السعودية إنه أحبط عملية تهريب أسلحة على متن زورق إيراني في بحر العرب كان يحمل أسلحة متنوعة تشمل قذائف وصواريخ وعتاداً آخر، وذكر أن الزورق كان على متنه 14 إيرانياً، وكان يحمل وثائق تشير إلى أنه مملوك لإيران.
وتدعم إيران مُسلحي الحوثي وقوات صالح ، في تمردهم على الحكومة الشرعية اليمنية، التي تخوض حرباً في أنحاء عدة من البلاد لدحر الانقلاب واستعادة العاصمة صنعاء بمساندة من التحالف الدولي بقيادة السعودية.