بعد نحو شهرين من انقضاء دورته الحادية والسبعين، يصل شعاع مهرجان كان السينمائي إلى لبنان من خلال "أسبوع النقاد-مهرجان كان" الذي ينطلق غدا الاثنين في العاصمة بيروت.

ويهدف "أسبوع النقاد" منذ انطلاقته إلى اكتشاف المواهب السينمائية الصاعدة، عبر تسليط الضوء على أول أو ثاني فيلم طويل لمخرجين من كافة أنحاء العالم، بحسب المسؤولة الإعلامية زينة صفير.

وتقدم هذه الدورة عشرة أفلام طويلة و13 فيلما قصيرا من فرنسا وبلجيكا والهند والولايات المتحدة والبرتغال واليونان وكوريا الجنوبية وتشيلي وسويسرا وفنلندا والجزائر وروسيا والمجر وبولندا وآيسلندا.

ويحضر عروض الأفلام في بيروت المدير العام لبرنامج أسبوع النقاد ريمي بونوم. وتنظم الحدث السينمائي جمعية متروبوليس بالتعاون مع المعهد الفرنسي في لبنان في الفترة من 23 يوليو/تموز إلى الثاني من أغسطس/آب.

وقالت زينة صفير "عبر استضافتها لأسبوع النقاد، تشارك جمعية متروبوليس والمعهد الفرنسي في لبنان في اكتشاف وتسليط الضوء على المخرجين الصاعدين من كل أنحاء العالم".

وسينطلق الحدث غدا الاثنين بالفيلم الفرنسي "نو باتاي"، من إخراج جيوم سينيز وبطولة رومان دوريس ولور كالامي ولايتيسيا دوش.

أما مساء الثلاثاء، فيعرض فيلم "ديامانتينو" الفائز بالجائزة الكبرى لأسبوع النقاد هذا العام. والفيلم إنتاج مشترك بين البرتغال وفرنسا والبرازيل ومن إخراج غابرييل أبرانتس ودانيال شميت.

ومن بين الأفلام المنتظرة الفيلم الأميركي "وايلد لايف"، وهو الباكورة الإخراجية للممثل المعروف بول دانو ومن بطولة كاري موليغان وجيك غيلينهال وإيد أوكسينبولد.

ومن آيسلندا يأتي فيلم "وومان آت وور" من إخراج بينديكت إيرلينغسون.

وخلال بحثه عن المواهب الجديدة، لا ينسى "أسبوع النقاد" الالتفات إلى الأفلام القصيرة والمتوسطة الطول، وهي غالبا ما تشكل الخطوة الأولى في مسيرة كل مخرج.

ويعرض فيلم قصير قبل كل فيلم طويل، كما ستخصص أمسية للأفلام القصيرة مساء السبت 28 يوليو/تموز.

المصدر : رويترز