بدأ المبعوث الخاص لأمين عام الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، حال وصوله للعاصمة صنعاء أمس الاثنين، لقاءات مع مسؤولي بعثة الأمم المتحدة في صنعاء وجماعة (أنصار الله) ضمن جهوده لتنفيذ اتفاق ستوكهولم الذي أبرمه طرفا الصراع في مشاورات السويد خلال ديسمبر الماضي.
وتتركز جهود المبعوث الأممي حالياً في التغلب على الصعوبات التي تواجه تنفيذ ما ورد في اتفاق ستوكهولم خصوصاً ما يتعلق بإعادة انتشار قوات الطرفين في محافظة الحديدة وتبادل الأسرى والمعتقلين.
وكانت وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء، ذكرت أمس الأول أن غريفيث، سيبحث في صنعاء، مع الرئيس الجديد للجنة الأممية لتنسيق إعادة الانتشار في الحديدة، الجنرال مايكل لوليسغارد، آلية اقترحها الأخير لتنفيذ اتفاق إعادة الانتشار في هذه المدينة الساحلية المطلة على البحر الأحمر (220 كيلو متر غرب صنعاء).
ونقلت الوكالة عن مصدر دبلوماسي يمني، لم تسمه، أن غريفيث سيبحث مع لوليسغارد، مقترحاً وآلية لانتشار قوات طرفي الصراع في محافظة الحديدة قبيل مناقشتها مع قيادة (أنصار الله).