أكدت وزارة الدفاع الأمريكية " البنتاغون "، أنه لا تراجع ولا تغيير في الإستراتيجية العسكرية الأمريكية المعمول بها في حرب اليمن، ومواصلة دعمها لقوات التحالف العربي بقيادة السعودية في حربها ضد جماعة الحوثيين المدعومة من إيران للعام الخامس على التوالي.

وذكرت المتحدثة باسم البنتاغون لشؤون مجلس التعاون الخليجي ومنطقة مياه الخليج العربي كوماندر ريبيكا ريبياريتش في بيان الليلة الماضية، إنه كما أوصى الرئيس دونالد ترامب، فإن أي محاولة لتغيير واقع الإستراتيجية الأمريكية في اليمن بعيداً عن محاربة المجموعات الإرهابية وفي مقدمتها الحوثيين وتنظيما «داعش» و«القاعدة» في شبة جزيرة العرب، تبدو من دون جدوى وغير مفيدة.

وأكدت ريباريتش أن، القوات المسلحة الأمريكية ستواصل توفير الدعم اللوجستيّ، غير القتالي للتحالف بقيادة السعودية بهدف تحسين إجراءاته وتكتيكاته، وخصوصاً في ما يتعلّق بضمان تطبيق ما نصّت عليه معاهدات خوض النزاعات المسلحة والحرص على تفادي سقوط ضحايا مدنيين أبرياء.. مشيرة إلى أنه لا توجد قوات أمريكية "منخرطة " ميدانيا على أرض اليمن.

وزعمت المسؤولة الأمريكية، أنه خلال الأشهر الثمانية الماضية، رصد البنتاغون أداءً عالياً ومهنياً في عمليات التحالف بقيادة السعودية، خاصة في أوقات حرجة يكون فيها التهديد الأمني مداهماً وعالياً.. مؤكدة أن القادة العسكريين الأمريكيين سيواصلون التنسيق مع شركائهم الخليجيين لمعالجة الأزمة الإنسانية في اليمن والدفع في اتجاه إيجاد تسوية سياسية محلية.

كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استخدم الثلاثاء الماضي حق "الفيتو" ضد قرار الكونغرس لوقف الدعم الأمريكي للتحالف العسكري في اليمن.

وتقدّم القوات الأمريكية دعماً لوجستياً واستخباراتياً للتحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن منذ 2015 في مواجهة الحوثيين (أنصار الله) يشمل إعادة تزويد الطائرات بالوقود جواً ولا تقدم دعماً بقوات قتالية، قبل أن تعلن الرياض وواشنطن توقف عملية تزويد الطائرات بالوقود في نوفمبر الماضي، لكنها تواصل تقديم أشكال مختلفة من الدعم، بما في ذلك التدريب والتوجيه.

كما تشن الطائرات الأمريكية دون طيار "درونز" ضربات جوية ضد عناصر تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في اليمن.