غريفيث يلتقي هادي لأول مرة منذ 3 أشهر ويعرب عن امتنانه له لالتزامه باتفاق ستوكهولم
الموضوع: أخبار المحلية

 

التقى المبعوث الخاص لأمين عام الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، أمس الاثنين في العاصمة السعودية الرياض، بالرئيس هادي، لأول مرة منذ نحو ثلاثة أشهر نتيجة توتر العلاقات بينهما على خلفية إحاطة غريفيث لمجلس الأمن في مايو الماضي.

ونقل الحساب الرسمي لمكتب المبعوث الأممي إلى اليمن على "تويتر" في تغريدة له، عن غريفيث تأكيده بأنه التقى بالرئيس هادي يوم الاثنين".

ووفقاً للتغريدة، قال غريفيث: "انهيت لتوّي اجتماعاً مع الرئيس هادي إني ممتن له ولحكومته على التزامهم باتفاق ستوكهولم، كما أقدّر دعمه الشخصي لإيجاد حلّ سياسي للنزاع في اليمن".

ولم يوضح غريفيث أو مكتبه، ما دار في اللقاء أو النتائج التي تمخض عنها لكن وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) بنسختها في الرياض وعدن، والتابعة لحكومة هادي ذكرت أن اللقاء "تناول جملة من القضايا والموضوعات المتصلة بالسلام وآفاقه المتاحة والممكنة" بحضور نائب الرئيس علي محسن صالح ورئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك.

وكان آخر لقاء للرئيس هادي مع المبعوث الأممي، في 17 أبريل الماضي، وبعدها امتنع هادي عن لقاء غريفيث، قبل أن يتطور الأمر إلى مطالبة الرئيس أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتريش بتغيير مبعوثه الخاص إلى اليمن (غريفيث) عقب إحاطته لمجلس الأمن الدولي التي اعتبرتها الرئيس وحكومته انحيازاً واضحاً للحوثيين (أنصار الله).

ورفض أمين عام الأمم المتحدة طلب هادي، وأرسل موفد خاص إلى الرئيس هادي بغرض إطلاعه على ما أسماه الأخير "تجاوزات" المبعوث الأممي وانحيازه إلى الحوثيين في إحاطته خلال شهر مايو إلى مجلس الأمني الدولي وتصرفاته في الأرض.

ونقلت وكالة (سبأ) التابعة لحكومة "هادي" عن الرئيس هادي خلال لقائه المبعوث الأممي أمس الاثنين، قوله: لقد وجهنا فريقنا في لجنة إعادة الانتشار باستئناف العمل مع الجنرال مايكل لوليسغارد والتعامل بإيجابيه كاملة لتصحيح مسار تنفيذ اتفاق الحديدة، وقد بدأت اجتماعاتهم أمس الأول".

وذكرت الوكالة أن هادي "أكد أنه لابد من الاتفاق بوضوح على ان تنفيذ اتفاق ستوكهولم الذي يعد مفتاح الدخول لمناقشة الترتيبات اللاحقة وأهمية تحقيق تقدماً في الملف الإنساني وفقاً وجهود المبعوث الأممي في هذا الإطار، على قاعدة الكل مقابل الكل".

ووفقاً لوكالة (سبأ)، قال المبعوث الأممي إلى اليمن خلال اللقاء: "سنعمل معاً على تنفيذ مسارات السلام وفق المرجعيات الثلاث مع تركيزنا الآني على المرحلة الأولى من اتفاق الحديدة وأعرب غريفيث عن شكره للفريق الحكومي الميداني وحضوره تلك اللقاءات متجاوزاً الصعوبات والعراقيل".

وأشارت الوكالة إلى أن غريفيث "عبر عن إدانته لأحكام الإعدام التي أصدرها الحوثيون تجاه 30 مواطناً يمنياً، وكذلك الاستهدافات التي طالت المنشآت المدنية في المملكة العربية السعودية والتي لا تخدم السلام وتزيد مساراته تعقيدا.. لافتاً إلى العمل مع حكومة هادي لتفعيل جوانب التعاون الاقتصادي والتنموي".

 
المركز اليمني للإعلام
الثلاثاء 16 يوليو-تموز 2019
أتى هذا الخبر من المركز اليمني للإعلام:
http://www.yemen-media.info
عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
http://www.yemen-media.info/news_details.php?sid=43194