شاركت بارجة حربية من تحالف عاصفة الحزم، في قصف معاقل للحوثيين في مدينة عدن الساحلية، جنوبي اليمن، ليلة الخميس.

ومنذ بدء العمليات العسكرية للتحالف ضد الحوثيين في 26 مارس الماضي، نشر بوارج حربية قبالة سواحل اليمن، لاعتراض أي سفن قد تنقل أسلحة للحوثيين.

وكثفت طائرات التحالف غاراتها على تجمعات الحوثيين في مدينة عدن، في وقت شهدت المدينة مواجهات عنيفة بين مقاتلي اللجان الشعبية المؤيدين للرئيس عبد ربه منصور هادي من جهة، ومسلحي الحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح من جهة.

وفي محافظة إب وسط االيمن، استهدف مسلحون من اللجان الشعبية تعزيزات للحوثيين وقوات صالح في منطقة السياني بالمحافظة، وفق ما أفادت مصادر "يمن ميديا"، ليلة الخميس.

 

وقد قتل أكثر من40 شخصا على الأقل، الأربعاء، في مواجهات بين الحوثيين واللجان الشعبية في مدن جنوبي اليمن. فقد قتل 12 حوثيا وأربعة من اللجان الشعبية في محافظة الضالع جنوبي البلاد.

وتكثفت أعمال القصف العشوائي للأحياء السكنية في مدينة عدن، حيث ما يزال الحوثيون ينتشرون ويواجهون "المقاومة الشعبية" الموالية للرئيس هادي.

 

وشن طيران التحالف عدة غارات على مواقع الحوثيين، الأربعاء، خصوصا على مدرج مطار المدينة الذي يتمركز فيه الحوثيون، فضلا عن غارات استهدفت نقطة جبل حديد ومواقع للحوثيين وحلفائهم في أحياء كريتر وخور مكسر وبئر أحمد وفقا لمصادر عسكرية.

وفي شمال البلاد، أكد شهود عيان أن طيران التحالف قصف المجمع الحكومي، وسط محافظة صعدة، وهي المعقل الرئيسي للحوثيين.