اعتمدت اللجنة الوطنية العليا للطوارئ بعدن بروتوكول لتنظيم إعادة العالقين اليمنيين في الخارج، وفق الضوابط والإجراءات الصحية والاحترازية المتوافقة مع المعايير الدولية في هذا الجانب.

جاء ذلك في اجتماع اللجنة الثلاثاء ١٩ مايو/آيار ٢٠٢٠، برئاسة رئيس حكومة هادي، معين عبد الملك.

وتضمن البروتوكول المعتمد، المعايير الخاصة بإعادة العالقين وطرق ونظام إعادتهم من خلال اللجنة بالتنسيق مع السفارات اليمنية، والسلطات المعنية في الدول الشقيقة والصديقة، وبما يتسق مع الإجراءات الصحية والاحترازية الخاصة بإحكام الدخول عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية.

كما تضمن البروتوكول ضوابط استقبال العالقين والتأكد من سلامتهم إما عبر الفحص بجهاز البي سي آر لدى السلطات الصحية في الدول القادمين منها، وإخضاعهم للحجر المنزلي، أو إجراء الفحوصات بذات الآلية في منافذ الوصول وإخضاعهم للحجر الصحي للمدة الزمنية المعتمدة وفق المعايير العالمية.

وعرف البرتوكول العالقين بأنهم الذين ذهبوا للخارج بشكل عارض ومؤقت للعلاج أو السياحة أو مهمات عمل ووجدوا أنفسهم عالقين بعد انتهاء الغرض الذي ذهبوا من أجله إلى الخارج.

وطالبت اللجنة على الوزارات والجهات المختصة وفي المقدمة وزارتي الخارجية والنقل والصحة العامة والسكان تكثيف الجهود لتطبيق البروتوكول الخاص بإعادة العالقين اليمنيين من الخارج، وإيلاء اهتمام خاص بهؤلاء المواطنين الذين تقطعت بهم السبل جراء هذه الجائحة العالمية.

وأكدت اللجنة استعدادها الكامل لتنظيم إعادة العالقين اليمنيين في الخارج عبر جميع المنافذ بما فيها الخاضعة لسيطرة أنصار الله "الحوثيين" والتنسيق مع الأمم المتحدة وكل المنظمات والجهات المختصة في هذا الجانب.