جماعة أنصار الله ينتقدون الأمم المتحدة ويهاجمون السعودية بشأن ملف الأسرى
الموضوع: أخبار المحلية

 

انتقدت جماعة أنصار الله (الحوثيين)، مساء الأحد، أداء الأمم المتحدة في ملف أسرى الحرب باليمن والتعامل مع قضية الأسرى كملف ثانوي، وعدم التجاوب مع عروضها للإفراج عن أسرى سودانيين في مقابل الإفراج عن مقاتليها لدى السعودية والإمارات.

وقال رئيس لجنة شؤون الأسرى بصنعاء عبدالقادر المرتضى، إن "الدور الأممي تراجع بشكل لافت في جولات التفاوض الأخيرة التي جرت في الأردن، ولم تتمكن من إلزام الطرف الآخر بما قد تم الاتفاق عليه"، في إشارة لحكومة هادي المعترف بها دوليا.

وأضاف أن الأمم المتحدة "تتعامل مع ملف الأسرى كملف ثانوي لاعتبارات إنسانية ولتأثيراته على ملفات أخرى" وفقاً لتصريحات نقلتها قناة "المسيرة".

واعتبر أنه "يفترض بالأمم المتحدة أن تستمر في تقديم المقترحات والعمل على مقاربة الملف بناء على ما قد تم التوافق عليه".

وأردف " لقد "أبلغنا الأمم المتحدة بأننا جاهزون للإفراج عن الأسرى السودانيين في مقابل الإفراج عن أسرانا لدى السعودية والإمارات لكن دون تجاوب".

وهاجم المرتضى، الجانب السعودي في مفاوضات ملف الأسرى، وقال إنه "يتعامل بانتقائية حتى مع الأسرى السعوديين بناء على خلفية مناطقية"، في إشارة للجنود المنحدرين من مناطق الحد الجنوبي مع اليمن.

واتهم ضباط المخابرات السعودية بالإمساك بملف التفاوض بشأن أسرى القوات الموالية لحكومة هادي بشكل كامل، وقال "لم نجد أمامنا في جولات التفاوض من يمتلك صلاحية كاملة في اتخاذ القرار، ومن يتحكم في مجرى المفاوضات هم الضباط السعوديون الذين كانوا حاضرين في جولات عمّان".

وأشار إلى أن الجانب السعودي يشترط في أي صفقة أن يكون لأسراهم النصيب الأوفر في مقابل الاحتفاظ بأكبر عدد من أسرى جماعة أنصار الله (الحوثيين).

وأكد المرتضى "الاستعداد لتنفيذ صفقة محلية شاملة للأسرى بما فيهم القيادات الكبيرة للطرف الآخر" في إشارة إلى حكومة هادي.

وقال إنه "يفترض بالطرف الآخر أن يتجاوب مع هذه المبادرة إن كانوا حريصين على أسراهم وعلى إقفال هذا الملف".

وكشف أن الوساطات المحلية التي يقودها زعماء قبليون نجحت في تحرير أكثر من 9 آلاف أسير من الطرفين، في رقم يكشف تفوقها الكبير على الوساطات الأممية التي حققت أبرز إنجاز لها منتصف أكتوبر الماضي بتبادل 1056 أسيرا.

وكانت حكومة هادي، اعتبرت على لسان وكيل وزارة حقوق الإنسان، ماجد فضائل، تصريحات المسؤول المرتضى بأنها "استهلاك إعلامي"، وطالبه بالابتعاد عن المزايدة في ملف الأسرى وتجنب إطلاق التصريحات التي لا طائل منها.

وقال فضائل إن هناك اتفاق موقع في العاصمة الأردنية عمّان وهذا الاتفاق قائم وقد نفذ منه المرحلة الأولى وتبقت الثانية والمحددة بعدد ٣٠١ بما فيهم أحد الأربعة المشمولين، ويتوجب على الحوثيين أن يثبتوا مصداقيتهم وجديتهم، بعيدا عن المزايدات الإعلامية.

المركز اليمني للإعلام/متابعات
الثلاثاء 15 يونيو-حزيران 2021
أتى هذا الخبر من المركز اليمني للإعلام:
http://www.yemen-media.info
عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
http://www.yemen-media.info/news_details.php?sid=52560