فقد الدكتور محمد مرسى الرئيس الأسبق، وظيفته الأساسية كأستاذ بكلية الهندسة فى جامعة الزقازيق، اليوم الأحد، بعدما أنهت الجامعة الجدل عن موقف مرسى والذى كان مازال مقيدًا ضمن أعضاء هيئة التدريس بها بالرغم من انقطاعه عن العمل منذ 2012، بعد فوزه فى الانتخابات الرئاسية، ثم عزله من الحكم، وأصدرت قرارًا بإنهاء خدمته بالكلية.

مجلس الجامعة ينهى خدمة مرسى

وعقدت جامعة الزقازيق اليوم الاثنين، مجلس جامعة طارئ برئاسة الدكتور أشرف الشيحى، والذى قرر عزل وإنهاء خدمة الدكتور محمد مرسى العياط، الأستاذ بكلية الهندسة، فى ضوء حكم المحكمة الجنائية الصادر بشأنه، والذى حصلت الجامعة على نسخة منه، مُقَدَّمَة من اللجنة المشكلة من أساتذة القانون بكلية الحقوق، فور وصول نسخة من الحكم الصادر ضده.

جامعة الزقازيق ترسل لجنة قانونية لمحكمة الجنايات

وكان مجلس الجامعة الماضى المنعقد فى 26 مايو الماض، قد قرر إرسال لجنة قانونية إلى محكمة جنايات القاهرة، تطلب نسخة رسمية من الأحكام الجنائية الصادرة ضد الدكتور محمد مرسى، لضمها ملفه، وذلك لاتخاذ قرار العزل فى ضوء تلك الأحكام، كإجراء عقابى تابع للحكم الجنائى الصادر ضده، لضمان عدم وجود أى شبهة فى قرار العزل.

جامعة الزقازيق تخاطب التعليم العالى بشأن مرسى

وخاطبت الجامعة وزارة التعليم العالى، بشأن الوضع القانونى للرئيس الأسبق، وفى ضوء ذلك قرر مجلس الجامعة تشكيل لجنة قانونية من أساتذة كلية الحقوق المتخصصين لبحث الأمر، واتخاذ قرار فى ضوءه، والذى قرر عزل مرسى فى ضوء الأحكام الجنائية الصادرة ضده.

حالة من الجدل بسبب تأخر تحديد مصير مرسى

فيما قال الدكتور أشرف الشيحى رئيس جامعة الزقازيق فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، أنه سبق وتم وقف 17 عضو هيئة تدريس من بينهم قيادات تنتمى للإخوان، لتغيبهم عن العمل، وفى ضوء المادة 117 من قانون الجامعات، والتى تقضى بفصل أى عضو هيئة تدريس ينقطع عن العمل لمدة شهر، ويُعَد قرار الفصل نهائيًا، إذا لم يقدم اعتذارا رسميا خلال 6 أشهر من صدور قرار فصله، إلا أن وضع الدكتور مرسى يختلف فهو مقيد الحرية، وليس متغيبا عن العمل بإرادته.

وأضاف أنه كان لابد من دراسة الأمر وبحثه فى إطار القانون، والذى استقر على ضرورة عزله فى ضوء الأحكام الصادرة ضده، لافتًا إلى أنه لا يتقاضى أى مستحقات مالية منها، وتم تجميدها منذ عزله من الرئاسة، مشيرًا إلى أنه قبل عدة أشهر، اكتشف وجود اسمه على رسالتى ماجستير كان يشرف عليهما خلال فترة عمله بالجامعة، وعلى الفور، تم اتخاذ الإجراءات القانونية، ورفع اسمه من على الرسالتين العلميتين.