آلاف اللاجئين يفرون إلى القرن الأفريقي من حرب اليمن
الموضوع: أخترنا لكم

اضطر ما يقرب من 30 ألف لاجئ صومالي إلى الفرار من اليمن الذي مزقته الحرب والعودة إلى الوطن حيث لا يزال الوضع الإنساني هشا.
ويقول مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في تقريره الأخير حول الصومال إن اللاجئين بدأ يعودون إلى بلادهم منذ آذار/مارس بعد تصاعد القتال في اليمن. وثلاثة أرباع العائدين هم من النساء والأطفال، ويواجهون عدم اليقين بسبب نقص الغذاء والصراع المسلح الدائر.

غير أن المشاكل التي أجبرتهم على الفرار من الصومال في المقام الأول لم تنته بعد. فمنذ منتصف تموز/يوليو، فرّ 18 ألف شخص من العمليات العسكرية في جنوب ووسط الصومال، حيث اشتبك المتمردون الإسلاميون وقوات الحكومة.

وأغلقت المشاكل الأمنية في الصومال ما تسميه وكالة الامم المتحدة "قطاعات كبيرة
" من طرق الإمداد الرئيسية للعاملين في المجال الإنساني. وهذا ما منع الناس أيضا من الذهاب إلى السوق وجعلهم أكثر عرضة للإصابة بسوء التغذية وانعدام الأمن الغذائي.
ووفقا لوكالة الأمم المتحدة، تشرد 1.1 مليون شخص بالفعل في البلاد.

وكانت المجاعة والاقتتال الداخلي في الصومال قد أجبرا السكان على البحث عن حياة أفضل في أماكن أخرى.
ولعشرات الآلاف من الصوماليين كل عام، كان اليمن الخيار المنطقي، على الرغم من الرحلة المحفوفة بالمخاطر عبر خليج عدن. وذلك لأن ما وراء اليمن تقع المملكة العربية السعودية، حيث يأملون في إيجاد فرصة عمل. أما الآن فالوضع تغير.
وكالات
الأربعاء 12 أغسطس-آب 2015
أتى هذا الخبر من المركز اليمني للإعلام:
http://www.yemen-media.info
عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
http://www.yemen-media.info/news_details.php?sid=8212