أكدت تمسكها برحيل القوات السعودية وإقالة باكريت
لجنة اعتصام المهرة ترفض تهديدات حكومة "هادي" وتتهمها بالتضليل
الأربعاء 17 يوليو-تموز 2019 الساعة 10 صباحاً / المركز اليمني للإعلام
عدد القراءات (906)

 

أكدت لجنة الإعتصام في محافظة المهرة، أقصى شرق اليمن، أمس الثلاثاء رفضها، لغة التهديد والوعيد من حكومة هادي واتهمت الأخيرة بالتضليل لإخفاء حقيقة الأوضاع وما يجري في المحافظة من تصاعد للاحتجاجات الشعبية الرافضة لتواجد القوات السعودية فيها.

لجنة الاعتصام وفي بيان رداً على تحذيرات مصدر في حكومة "هادي" مساء الإثنين من "الانجرار خلف دعوات العنف والفوضى" في المهرة، عبرت عن استنكارها الشديد لما وصفتها بـ"المغالطات والمكايدات الكاذبة لتضليل الرأي العام المحلي والدولي عن حقيقة الأوضاع وما يجري في محافظة المهرة".

واعتبر البيان أن تصريح المصدر الحكومي "وقف ضد الضحية ومظلومية أبناء المهرة، ودافع عن الجلادين الذين يحتلون المهرة ولم يأتوا إليها إلا لتحقيق أطماعهم القديمة الجديدة تحت ذرائع واهية."

وقال البيان إن تصريح المصدر الحكومي "دافع بدون حياء أو خجل عن العبث والفساد الذي استشرى في محافظة المهرة منذ تعيين راجح باكريت المدعوم من السعودية على رأس هرم السلطة المحلية في المحافظة".

وشددت لجنة اعتصام المهرة على رفضها القاطع للغة التهديد والوعيد من حكومة "هادي" التي اعتبرتها "محاولة بائسة للنيل من أبناء المهرة الشرفاء، واعتصاماتهم السلمية، ومحاولة فاشلة لربط الاعتصامات بقضايا أخرى لا تمت لأبناء المحافظة بأي صلة".

وأضاف البيان أن "المعتصمين يمارسون حقوقهم المشروعة في الدفاع عن الأرض والهوية والسيادة والمؤسسات الرسمية الشرعية وتمكينها من أداء واجباتها، ومحاربة الفساد، والمطالبة بتقديم الفاسدين للعدالة".

وجددت اللجنة وقوفها خلف الرئيس هادي، وتأييدها لدول التحالف العربي في إطار الأهداف المعلنة.

وأردفت: "بلا شك أن تواجد القوات السعودية في المحافظة غير مبرر ومخالف ومنافي تماما لتلك الأهداف المعلنة".

ورفض البيان تشويه عظمة المطالب الوطنية للمعتصمين التي لا تتعارض أبداً مع أهداف القيادة الشرعية ورفض استهداف الشيخ علي سالم الحريزي.

وحذرت لجنة الاعتصام بأنه "في حال استمرار التجاهل وغض الطرف عن مطالب المعتصمين، وكيل الاتهامات والمغالطات الرخيصة؛ سيكون لأبناء المهرة الكلمة الفصل في تصعيد خياراتهم دفاعاً عن محافظتهم، وكرامتهم، ومصالحهم، والوقوف صفاً واحداً وبكل صلابة ضد التواجد السعودي ومليشياته والاستفزازات والممارسات العنجهية، والتضييق على أبناء المحافظة والتحكم في منافذها البرية والبحرية والجوية ونهب خيراتها ومواردها، وإفراغ مؤسساتها الشرعية من محتواها ومهامها".

وجد البيان إصرار وتمسك المعتصمين بمطالبهم "برحيل القوات السعودية من المحافظة وكل المليشيات المسلحة التي أنشأتها خارج إطار القانون والدستور، وسرعة إقالة راجح باكريت ومحاسبته وإحالته للتحقيق".

وعبر البيان عن الاستغراب والدهشة من تجاهل تصريح المصدر الحكومي لما ورد من حقيقة الفساد في المحافظة في مذكرة النائب العام ونيابة الأموال العامة بتوقيف العبث بإيرادات المحافظة والتحقيق في فساد باكريت بصرف موارد المحافظة من أموال طائلة بفساد مفضوح ومكشوف للجميع، بالتلاعب بالمال العام وشراء الذمم، وتقديم الهبات والهدايا لتلميع الاحتلال السعودي الإماراتي وراجح باكريت، على حد قول اللجنة.


تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع المركز اليمني للإعلام نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
مواضيع مرتبطة
أسعار الريال اليمني أمام العملات الأجنبية والعربية في البنوك اليوم الثلاثاء 16 يوليو
ملخص رئيس البعثة الأممية بالحديدة عن نتائج اجتماع لجنة اعادة الانتشار بالحديدة
نجاة محافظي تعز ولحج بأعجوبة في هيجة العبد
الأمم المتحدة تبحث عن بديل لرئيس بعثتها في الحديدة
تعليق العمل بمصلحة الجوازات بتعز بعد مقتل ضابط برصاص جندي