ناقش محافظ ذمار حمود محمد عباد اليوم مع رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير أوضاع القطاع الصحي بالمحافظة.

وتطرق اللقاء إلى احتياجات القطاع الصحي بالمحافظة وما يعانيه في ظل الظروف الحالية من صعوبات نتيجة عدم توفر احتياجاته من الأدوية والمستلزمات والتخصصات الطبية، وإمكانية تقديم الدعم العاجل لهذا القطاع وتوفير احتياجاته الضرورية ليتمكن من الاستمرار في تقديم خدماته الطبية والعلاجية الإنسانية.

وخلال اللقاء أشاد المحافظ عباد بجهود اللجنة الدولية للصليب الأحمر ودعمها لمختلف القطاعات الخدمية والإنسانية، معربا عن امله في أن تجد مناشدة القطاع الصحي استجابة سريعة وخاصة مركز الغسيل الكلوي لتزويده بالأدوية والمحاليل الطبية اللازمة لجلسات الغسيل الكلوي كونه مهدد بالتوقف عن العمل خلال ٢٤ ساعة.

وأشار المحافظ عباد إلى الصعوبات والتحديات التي يواجهها القطاع الصحي كونه يستقبل الحالات من المحافظة وعدة محافظات مجاورة، بالإضافة إلى الأضرار المباشرة وغير المباشرة لتي لحقت به نتيجة استمرار الحرب والحصار والذي تسبب بأضرار بالغة بالمنشئات الصحية ومستوى الخدمات الطبية واستمرار منع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية، في مخالفة لكافة القوانين الانسانية والدولية.

ودعا إلى تقديم مزيد من الدعم لهيئة مستشفى ذمار العام ومساندتها لمواجهة الصعوبات والتحديات والتي تتطلب دعم ومساندة اللجنة الدولية للصليب الأحمر وكافة المنظمات الدولية ذات العلاقة.

من جانبه أشار رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى أن زيارته إلى اليمن تهدف للاطلاع عن كثب على الوضع الصحي واهم احتياجاته، مبينا أن اللجنة ضاعفت دعمها لليمن من 50 مليون فرانك سويسري إلى 100 مليون فرانك، لتغطية الاحتياجات الإنسانية في اليمن ومنها قطاع الصحة.

وابدى استعداد اللجنة للتفاعل مع متطلبات محافظة ذمار الإنسانية بما في ذلك احتياجات قطاع الصحة من خلال التنسيق بين بعثة اللجنة في اليمن والسلطة المحلية بالمحافظة وتحديد الأولويات، داعيا كافة المنظمات الدولية لتحمل مسئولياتها وتقديم الدعم اللازم لليمن في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها حاليا.

فيما استعرض رئيس هيئة مستشفى ذمار العام الدكتور جمال الشامي أوضاع الهيئة وإمكانياتها واحتياجاتها والصعوبات التي تواجهها، مبينا ان الهيئة استقبلت اكثر من 12 ألف جريح وواجهت اشكاليات بسبب عدم توفر الأدوية والمستلزمات والتخصصات الطبية.

وثمن الشامي جهود اللجنة الدولية للصليب الأحمر وما تقدمه من دعم أسهم في استمرار عمل عدة أقسام بالهيئة ومواصلة تقديم خدماتها للمواطنين.