تشهدمدينةتعز وضعا انسانيا صعبا في ضل حصار مطبقا احكم عليها من ثلاث جهات فمع استمرارالمواجها ت بين القوات المواليةلهادي والقوات الحوثية استطاع الحوثيون اغلاق منافذالمدينة مانعين دخول اي مواد قد تساعد السكان بالاستمرار بالعيش حيث اختف القمح والدقيق والغاز ومياه الشرب بعدنفاذ المخزون الغذائي والدوائي في المدينة وان وجدت بالتهريب فباسعار خيالية لايستطيع المواطن على دفعهاكارثةانسانيةزادها قصف الطيران والمدفعية مأساه مصادرمحلية اوضحت ان نزوحاجماعيازادت حدته خلال هذه الايام تركزهذا النزوح الى الارياف المجاورة للمدينة لايحملون اي مواد قدتساعدهم على العيش بعدنفاذها خلال تواجدهم في المدينة معتمدين على مياه الامطار التي تتساقط على اسقف المدارس التي نزحوا اليها في حين حصدت حمى الضنك اعداد كبيرة في ضل انعدام الدواء حيث اشارت تقاريرطبية اصابة ثمانية الاف وخمسمائة شخص توفى منهم مئتا شخص جراء هذا المرض وحسب المصادر فقداغلقت مكاتب البريد والبنوك ابوابها بسبب الانتشار المسلح والتدهور الامني الحاصل في المدينة ماجعل موضفوا الدولة يشدون الرحيل الى محافظات اب والحديدة لاستلام مرتباتهم مايكلفهم اكثر من نصف المعاش اجور مواصلات وهكذا فان كارثة انسانية تطرق ابواب ابناء تعز مايستدعي ضرورة قيام المنظمات الدولية والجهات ذات الصلة بواجبها لانقاذ البشر من موت محقق