ـ صرح الممثل الدائم للملكة المتحدة ورئيس مجلس الأمن لشهر تشرين الثاني/نوفمبر، ماثيو رايكروفت، بأن مجلس الأمن لم يستبعد موضوع الحماية التي طالب بها الفلسطينيون و"لكننا ننظر في مجموعة من السوابق". جاء ذلك ردا على سؤال وجهته "القدس العربي" حول موقف مجلس الأمن من موضوع الحماية التي طالب بها الفلسطينيون أمام المجلس هنا وأمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف وخاصة أن الأمم المتحدة مارست مثل هذه الآلية وخاصة في البوسنة. وقال السيد رايكروفت إن أمام المجلس الآن مشروع قرار تقدمت به نيوزيلندا وكذلك بيانا رئاسيا أعدته فرنسا يتضمن موضوع الحماية. وقال إننا نراجع عددا من السوابق ومنها قوة الأمم المتحدة للحماية في البوسنة والتي لم تسر فيها الأمور كما كان نتمنى. إن الموقف البريطاني هو أننا نريد أن يكون هناك عمل وإجراءات عملية ولا نريد مزيدا من البحث والكلام. قد نحتاج إلى قرار أو أكثر من أجل إستئناف عملية السلام عن طريق المفاوضات وربما ضمن إطار أو لجنة معينة.واستأنفت "القدس العربي" بسؤال آخر حول المسؤولية التاريخية لبريطانيا في مآسي الشعب الفلسطيني واقتلاعه من وطنه وتشريده خاصة في الذكرى الثامنة والتسعين لوعد بلفور. فقال الممثل الدائم لبريطانيا إن هناك دروسا كثيرة من التاريخ وإن فتحها لا يساعد الوضع الحالي. إن بريطانيا مهتمة الآن بالوضع الحالي وكيف يمكن أن نخرج منه باتجاه حل الدولتين.وبريطانيا كذلك تنظر إلى المستقبل أكثر من العودة إلى التاريخ.