شهيدان فلسطينيان برصاص الاحتلال في الضفة وغزة
الجمعة 06 نوفمبر-تشرين الثاني 2015 الساعة 07 مساءً / المركز اليمني للاعلام - الاناضول عدد القراءات (933)
استشهد شاب فلسطيني 23 عاما في مواجهات اندلعت جنوب قطاع غزة الجمعة، في حين استشهدت مسنة بعد اعدامها برصاص قوات الاحتلال بدعوى محاولة دهس جنود قرب مدينة الخليل. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان صحفي، إن المسنة ثروت الشعراوي (72عاما)، توفيت بعد أن أصيبت بعدة رصاصات، أطلقها الجيش الإسرائيلي تجاهها وهي تقود مركبة (سيارة) شمالي الخليل. وكانت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني، قد قدمت العلاج الأولي للمسنة، قبل نقلها بمركبة تابعة لنجمة داوود الحمراء الإسرائيلية إلى مستشفيات القدس المحتلة. وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قالت في وقت سابق الجمعة، "إن قوة عسكرية إسرائيلية أطلقت النار على فلسطينية في منطقة الخليل، جنوبي الضفة الغربية"، زاعمةً "أنها حاولت دهس جنود". كما ذكرت الإذاعة في الوقت ذاته، أن أي من الجنود الإسرائيليين، لم يصب في الحادثة. ويقوم الجيش والشرطة الإسرائيليين منذ مطلع أكتوبر/ تشرين أول الماضي بعمليات إعدام بدم بارد ضد فلسطينيين، بزعم "محاولتهم تنفيذ عمليات طعن أو دهس ضد أهداف إسرائيلية"، في الضفة الغربية والقدس والبلدات العربية داخل الخط الأخضر "إسرائيل"، وفقًا لما تظهره مقاطع فيديو، يتداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي. ومن جانب آخر، استشهد شاب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأصيب ثلاثة آخرون بجروح، الجمعة، في تجدد المواجهات على حدود قطاع غزة. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، للأناضول، إن "شابا فلسطينيا يبلغ من العمر (23 عاما) استشهد خلال المواجهات مع الجيش الإسرائيلي شرقي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة". كما أصيب ثلاثة فلسطينيين بالرصاص الحي، إضافة لإصابة العشرات بحالات اختناق جراء قنابل الغاز، خلال المواجهات التي اندلعت بين شبان فلسطينيين، وقوات إسرائيلية في عدة نقاط على طول الحدود الشرقية للقطاع، وفق القدرة. وأفاد مراسل الأناضول، أن مواجهات عنيفة تجددت، للجمعة الخامسة على التوالي، في عدة نقاط على طول الحدود جنوبي ووسط وشمالي قطاع غزة، بين مئات الشبان الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي. وأشار أن سيارات الإسعاف نقلت الجرحى إلى مستشفيات القطاع لتلقي العلاج، فيما تم علاج المصابين بالاختناق ميدانيا. واستخدم الجيش، قنابل الغاز، والرصاص الحي والمطاطي، لقمع المتظاهرين، الذين رشقوا الجنود الإسرائيليين بالحجارة، وحاولوا رفع الأعلام الفلسطينية على السياج الحدودي الفاصل، وفق شهود عيان وتشهد الأراضي الفلسطينية، وبلدات عربية في إسرائيل، منذ مطلع تشرين أول/ أكتوبر الماضي، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية. |
|
قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:- الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
- منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
- إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
- إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
- إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
- العديد من الخصائص والتفضيلات
إضغط هنا
إضغط هنا