ناشد مواطن يمني ، وزير الخارجية ، عبد الملك المخلافي ، بكشف ملابسات مقتل نجله في الأردن .

وارسل والد المجني عليه الطالب على خالد على القشمري مناشدة، عاجلة مع وثائق سفره ، الى سوريا وقرار الابتعاث ووثائق أخرى. 

 

الموقع ينشر المناشدة كما وصلته دون أي تدخل :

المناشدة

معالي وزير الخارجية الدكتور / عبدالملك المخلافي المحترم
تحية طيبة وبعد
الموضوع. .مقتل ابننا الطالب المبتعث /علي خالد علي القشمري
بالإشارة الى الموضوع اعلاه فان ابننا المبتعث للدراسة في سوريا بقرار وزاري رقم (856)للعام 2008م وتاريخ 11/10/2008غادر مطار صنعاء للمرة الاخيرة في تاريخ. .17/12/2014..في طريقه الى سوريا عبر الاردن لاكمال ماتبقى من مقررات دراسية وفعلاتم له ذلك فقد غادرالاردن عن طريق منفذ حدودي الى سوريا .في تاريخ. ..18/12/2014.وما ان اتم دراسته حتى قرر العودة الى اليمن ليكمل فرحة التخرج بفرحة الزواج. .وفي طريقه الى اليمن عبر الاردن كما جرت العادة وصل الاردن في تاريخ. ..30/3/2015. .وخلال ذلك وانا انتظر وصول ابني (الدكتور علي ) بفارغ الصبر كما تنتظرة والدته وخطيبته وكل محبيه انقطع الاتصال به بعد اسابيع من وصوله الاردن. ..وبعد اكثر من ستة اشهر وبالتحديد في شهر 11/2015.تم ابلاغنا من قبل المدعو. عبدالسلام السامعي ملحق شوون المغتربين في القنصلية اليمنية ان ابننا قد انتحر في زنزانة وبما لاينساق مع العقل والمنطق ..
نعم لقد قتل المجرمون ابني بدم بارد.وفي ظروف غامضة وبرغم هول الفاجعة وألم الفراق إلا ان الحزن الاكبر والحسرة التي لاتنقطع انني الى الآن عاجز عن معرفة حقيقة ماجرى لابني...بل ولم اجد اجابة لكثير من الاسئلة. حتى تلك التي سألها وكيل وزارة الخارجية للسفارة. اليمنية .من ؟ ولماذا ؟ وكيف قتل ابني ؟ بل لماذا سجن ؟
معالي الوزير .الدولة هي التي بعثت ابني للدراسة وتقع عليها المسؤلية الاخلاقية على الأقل لمتابعة قضية ابني واعلان موقف صريح حول ماجرى .
معالي الوزير. .انا اعلم كم كان ابني محبا للعلم وشغوفا به ومتفوقا في كل مراحله..كما اعلم ان ابني هو ابن لمواطن يمني فلاح وانه لوكان ابنا لاحد المسؤلين او المتنفذين او كبار القوم ربما كان الامر مختلف. .كما انني اعلم الظروف التي تمر بها بلادنا..وانا لا اطلب المستحيل كل مااطلبه هو معرفة الحقيقة واعلانها او اتخاذ موقف معلن حول ماجرى لابني المواطن اليمني
ا .معالي الوزير ...لن أخفي تفاؤلنا واسبشارنا بتعيينكم في هذا المنصب . وعليه فإنني اناشد معاليكم وشخصكم الكريم واناشد أبوتكم ان تولي قضية ابني اهتماما خاصا فقد.بل واطمح ان ارى رد معاليكم وما اتخذتموه من خطوات عبرهذه الصفحات خاصة ولكم ماض عريق في المجالين الاعلامي والحقوقي .
اخيرا /نحتسب ابننا شهيدا عند الله ونحتفظ بحقنا وحق ابننا تاركين ذلك للايام وتقلباتها
شكرا لكل من ساهم في إيصال صوتنا اوساعدنا في اخذ بعض حقنا واخص بالشكر كل وسائل الاعلام التي نشرت هذه المناشدة او تناولت هذا القضية ....
المواطن / خالد علي القشمري والدالطالب (شهيد العلم ) /. علي خالد علي القشمري