استشهد 3 فلسطينيين، الأربعاء، برصاص الشرطة الإسرائيلية، في منطقة باب العامود، إحدى بوابات البلدة القديمة بالقدس الشرقية، بعد أن أصابوا 3 من عناصرها، وفق ما أعلنته متحدثة باسم الشرطة.
وقالت لوبا السمري، المتحدثة باسم الشرطة للإعلام العربي، في تصريح مكتوب: "تم تنفيذ عملية طعن وإطلاق نار، شارك فيها 3 مهاجمين، كان بحوزتهم عبوات ناسفة في منطقة باب العامود في القدس″.
وأضافت "تم إطلاق النار على المهاجمين وتحييدهم (شل حركتهم، دون توضيح ما إذا قتلوا أم لا)"، قبل أن تصدر بياناً آخر تقول فيه "تم إقرار مصرع المهاجمين الثلاثة".
وأشارت إلى أن 3 من عناصرها، بينهم مجندتان في حرس الحدود، أصيبوا في الهجوم، واصفة جراح المجندتين بأنها "ما بين بالغة وخطيرة".
وفي بيان ثالث، صدر لاحقاً، أعلنت السمري أن الفلسطينيين الثلاثة من بلدة قباطية، قضاء جنين، شمالي الضفة الغربية، وأن أعمارهم ما بين 20-21 عاماً، دون ذكر أسمائهم.
في هذه الأثناء، أفاد شهود عيان، أن قوات من الشرطة الإسرائيلية أغلقت المنطقة، وأجرت عملية تفتيش واسعة.
وتشهد أراضي الضفة الغربية بما فيها القدس، وقطاع غزة، منذ الأول من أكتوبر/ تشرين أول الماضي، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة أمنية إسرائيلية مشددة.
ووثقت وزارة الصحة الفلسطينية، ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال تلك المواجهات، ما وصفوها بعمليات "إعدام ميداني" نفذتها القوات الإسرائيلية بحق مدنيين فلسطينيين، في الضفة والقدس، فيما تقول تلك القوات إنها تقتل كل من نفذ أو حاول تنفيذ عملية ضد أهداف إسرائيلية.