شكل مجلس النواب اليوم الأحد لجنة للتحقيق في مقتل 3 من افراد الحراسة الأمنية الخاصة بشركة توتال أمس السبت بالعاصمة صنعاء برصاص مسلحين حوثيين.

وقال شهود عيان أن مسلحين حوثيين على متن عشرة أطقم هاجموا أمس السبت مقر شركة توتال بهدف السيطرة على مقر الشركة وباشروا بإطلاق النار بشكل كثيف ومرعب عل الخدمات الأمنية وقنص 3 من أفراد الحماية بشكل مباشر بالرأس دون أن يكون قد صدر من المجني عليهم إي مقاومة مسلحة، حيث أنه وبمجرد وصول الأطقم أطلق قناص رصاصة قاتلة على رأس أحد أفراد الحماية الأمنية وأرداه في الحال وفيما هرع زميلا له لإسعافه أطلق القناص رصاصته الثانية في رأسه ومثلها على الفرد الثالث لسقطوا مضرجين بدمائهم كما أصيب أخرون وتم إسعافهم واعتقال بقية الحماية الأمنية لمقر الشركة واقتيادهم إلى مكان مجهول .

وأوضحت مصادر حقوقية للمركز اليمني للإعلام أن المجني عليهم الثلاثة " السنحاني والزبيدي وخيران شهداء الواجب والحقوق والمرتبات، موضحين أنه إثر مغادرة الشركة الأراضي اليمنية بقي مجموعة من الموظفين العاملين في مجال الخدمات الأمنية الخاصة في مقر شركة توتال الفرنسية في العاصمة اليمنية صنعاء لحمايتها، وتوقفت الشركة عن صرف مرتباتهم جراء توقف نشاط مقرها فقامت المجموعة بالمطالبة عبر اللجنة التحكيمة العمالية بصرف مرتباتهم وكانت ولازالت الإجراءات تسير أمام اللجنة وهم في نفس الوقت يؤدون واجبهم حتى يوم أمس في مقر الشركة الذي يوجد فيه 40 مولد كهرباء كان المسلحون يحاولون الاستيلاء عليها بشتى الوسائل والسبل الاستيلاء، إلا أن الموظفين وبالرغم من عدم صرف مرتباتهم استمروا في حماية الشركة وأموالها ومنعوا أخذ أي شيء منها بل واستصدروا قرار حجز تحفظي يحفظ أموال الشركة ويحفظ حقوقهم ومرتباتهم وأفشلوا كل المساعي والوساطات لإقناعهم بإخراج المولدات قبل إعدامهم بتلك الطريقة الوحشية والترويج إعلاميا إلى أنهم مجموعة إرهابية.