مقتل 29 من مسلحي الحوثي وقوات صالح في غارة على مواقعهم العسكرية بمحافظة الحديدة
السبت 21 يناير-كانون الثاني 2017 الساعة 12 مساءً / المركز اليمني للإعلام - أ .ف . ب عدد القراءات (831)
أفادت مصادر عسكرية في اليمن، أمس، بأن قوات التحالف العربي، الذي تقوده المملكة، قتلت 29 من مُسلحي الحوثي وقوات صالح في غاراتٍ شنّتها على مواقعهم العسكرية في محافظة الحديدة المطلّة على البحر الأحمر «خلال الـ 24 ساعة الماضية».
ونقلت وكالة «فرانس برس» للأنباء عن المصادر أن 20 مسلحاً أصيبوا بجروح جرّاء الغارات الجوية التي استهدفت معسكراتٍ للمسلحين ومخازن للسلاح وشاحنةً محمَّلةً بالأسلحة في عدة مناطق من الحديدة (غرب).
يأتي ذلك في وقتٍ تشُنُّ فيه القوات الحكومية المدعومة من التحالف العربي، عمليةً عسكريةً بهدف إبعاد الحوثيين وحلفائهم من أعوان من منطقة ذُباب القريبة من مضيق باب المندب الفاصل بين البحر الأحمر والمحيط الهندي في جنوب غرب اليمن. ووفقاً لضباط موالين للسلطة الشرعية برئاسة الرئيس عبدربه منصور هادي؛ تستهدف العملية، التي بدأت مطلع العام الجاري، استعادة مناطق مطلّة على البحر الأحمر بينها المخا والحديدة وميدي، القريبة من الحدود السعودية. وأظهرت صورٌ لـ «فرانس برس» آليات ومقاتلين من قوات الشرعية على طريق سريع قريب من المخا. إلى ذلك؛ ذكرت الوكالة نفسها أن طائرات التحالف قصفت صباح الجمعة معسكراً للحرس الجمهوري في العاصمة صنعاء التي يسيطر الانقلابيون عليها منذ عام 2014. والحرس الجمهوري متمرد على الشرعية ويوالي المخلوع صالح. على جبهةٍ أخرى؛ أعلن قائد اللواء 26 ميكا في الجيش، العميد الركن مفرح بحيبح، أن «80% من المواقع التي كانت تحت سيطرة الميليشيات الانقلابية في بيحان بمحافظة شبوة (جنوب شرق) باتت تحت سيطرة الجيش والمقاومة». وأبلغ قائد اللواءِ وكالةَ الأنباء اليمنية «سبأ»، في تصريحاتٍ نشرتها أمس، أن «مُسلحي الحوثي وقوات صالح (على هذه الجبهة) فقدت قدرتها على خوض قتال مباشر خارج تحصيناتها الأخيرة التي أغلقتها على قناصيها وأحاطتها بالألغام خلف المنعطف الأخير لسلسلة جبل الساق الاستراتيجي». ووفق تأكيده؛ فإن «هذا الجبل المتداخل مع سلسلة جبال البيضاء غرباً وحريب مأرب من جهة الشمال أصبح تحت سيطرة اللواء 26 ميكا وكتيبة الحزم والمقاومة الشعبية بشكل كامل». ولاحظ العميد بحيبح أن «إحكام قواتنا السيطرة على جبل الساق كسَر العمود الفقري لسيطرة المسلحين في بيحان وشرق البلاد، الأمر الذي جعلها تكثف تحصيناتها في مواقعها الأخيرة في منطقة الصفحة، متوقعاً أن «يخسر الانقلابيون هذه المواقع تباعاً». وبعد ذلك؛ سيصبح الطريق إلى بيحان العليا ومن ثَم محافظة البيضاء (وسط) سالكاً، بحسب توقعه. في الوقت نفسه؛ ذكرت «سبأ»، الداعمة للشرعية، أن « المسلحين يغطون تقهقرهم بزرع أكبر قدر ممكن من الألغام أمام تقدم قوات الجيش، إلى جانب نصبها لقناصين تخلِّفهم وراءها مكبّلين بالسلاسل كي لا يفرّوا». و«إلى جانب معركة تحرير الساحل الغربي لليمن لتأمين خط الملاحة الدولية عبر باب المندب وخليج عدن؛ تشكل معركة تحرير بيحان تأميناً فعلياً للحقول اليمنية الأكثر إنتاجاً للنفط»، بحسب الوكالة التي أبانت «يؤمِّن ذلك (الانتصار في بيحان) خطوط الإمداد والدعم اللوجيستي للجيش والمقاومة في محافظات شبوة ومأرب والبيضاء شرقاً وعدن جنوباً». |
|
قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:- الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
- منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
- إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
- إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
- إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
- العديد من الخصائص والتفضيلات
إضغط هنا
إضغط هنا