أعربت المنظمة العربية لحقوق الإنسان AOHR عن عميق قلقها إزاء الانتهاكات المتزايدة لحرية الصحافة في اليمن خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة، لا سيما بعد الحكم الصادر بإعدام الصحفي " يحيى الجبيحي".

كما عبرت المنظمة عن قلقها لغياب مسار واضح لتطورات الأحداث على الأراضي اليمنية، لا سيما على الصعيد السياسي لوضع حد للحرب والعودة إلى المفاوضات واستكمال المسار الانتقالي المتوقف منذ خريف 2014، وخاصة مع ما آلت إليه الأوضاع الإنسانية التي بلغت حد الكارثية في البلد ذي الاقتصاد المنهار.

وقالت المنظمة انه ومنذ 21 سبتمبر/أيلول 2014، تفاقمت انتهاكات حرية الصحافة في البلاد، خاصة في المناطق التي سيطرت عليها جماعة الحوثي وقوات صالح .

وأكدت ان التطورات المؤسفة هي وليدة الفشل السياسي لكافة الأطراف التي عجزت في إيجاد المخرج السياسي المناسب لإيقاف الحرب ووضع حد لضريبة الدماء المتزايدة والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.

وجددت المنظمة نداءاتها لكافة الأطراف لنبذ خيار الحرب، والعودة من دون شروط لمائدة المفاوضات لبناء التوافق الوطني لاستكمال المرحلة الانتقالية دون إبطاء، ووضع حد لمعاناة الشعب اليمني الذي يعد الضحية الرئيسية لنزاعات لا مبرر لها.

كما طالبت بإيلاء الاهتمام فوراً لملف المعتقلين والمختفين قسرياً، جنياً إلى جني مع معالجة مسارات الإغاثة الإنسانية لضمان نجدة الضحايا ومساعدة المستحقين.