ملتقى القوى المدنية في مواجهة الإرهاب يؤكد أن استمرار الحرب يشكل بيئة خصبة للارهاب
الإثنين 24 يوليو-تموز 2017 الساعة 06 مساءً / المركز اليمني للإعلام - صنعاء - خاص عدد القراءات (750)
كشف ملتقى القوى المدنية في مواجهة الإرهاب الذي انعقد في العاصمة صنعاء اليوم الاثنين العديد من القضايا الهامة المتعلقة بنشأة الجماعات الإرهابية وتطويرها في اليمن وعلاقة هذه الجماعات ببعض القوى المحلية والدولية والوسائل الإعلامية. وبين الملتقى الذي شاركت فيه عدد من منظمات المجتمع المدني والأكاديميين والسياسيين وناشطين وعلماء ومختلف وسائل الإعلام كشفت بالأدلة والوثائق وتسجيلات الفيديو نوع هذه العلاقات وأوجه الدعم الذي تلقته الجماعات الإرهابية من بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية من خلال منابر المساجد و من خلال الفيديات التي كانت ترسل لتنظيم القاعدة وعن طريق الجمعيات الخيرية والأعمال الإغاثية وعن طريق تمكين الجماعات الإرهابية من السيطرة على البنوك والمصارف وعن طريق تسهيل وقوع المعدات العسكرية والمعونات بيد الجماعات الإرهابية وعن طريق تسهيل وقوع المعسكرات والمواقع العسكرية بيد الجماعات الإرهابية وعن طريق بيع النفط والاسلحة والسوق السوداء . وأكد ملتقى القوى المدنية في مواجهة الإرهاب ضرورة وضع تعريف دولي للإرهاب ينطلق من المخاطر التي تسبب فيها والأبعاد الإنسانية والأخلاقية والقانونية بعيدا عن الربط الايدلوجي والديني. كما أكد الملتقى أن استمرار الحرب يشكل بيئة خصبة لتنامي الإرهاب وتوسع الجماعات الإرهابية مشيرا إلى أن الوضع الاقتصادي المتردي يشكل بيئة خصبة لاستقطاب التنظيمات الإرهابية للشباب داعية إلى فتح المنافذ البرية والبحرية والجوية لتفادي تفاقم الأزمة الاقتصادية والصحية الكارثية، ومعالجة الآثار الاجتماعية الناتجة عن الحرب وإعادة التأهيل النفسي والفكري لضحايا الحرب وللمدنيين ضحايا الإرهاب. كما دعا إلى ضرورة المسائلة الأممية للدول التي ترعى كيانات إرهابية أو ترتبط بها أو توفر لها دعما سياسيا أو ماديا أو إعلاميا أو تأوي عناصر مدرجة على لوائح الإرهاب .. لافتا إلى أن الإزدواجية في معايير مكافحة الإرهاب أحد أسباب توغل وإنتشار التيارات الإرهابية وأن المكايدات الدولية و السياسية شكلت عامل مهم في توسعه وإنتشاره . وأكدت وثيقة الملتقى على ضرورة أن يضطلع مجلس الأمن والأمم المتحدة واللاعبين الدوليين بدور أكبر في مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه الفكرية والمالية والسياسية وتقديم الدعم اللازم للدول النامية لمكافحته قبل أن تصبح هذه الدول بيئة حاضنة للإرهاب. وأوضحت أن استمرار الحرب يشكل بيئة خصبة لتنامي الإرهاب وتوسع الجماعات الإرهابية. وكان رئيس منظمة فكر الشيخ عب العزيز العقاب قد أكد في كلمته الى ان التوافق الخطاب الاعلامي والسياسي الكيدي والتحريضي ضد الجهات التي حاربت الارهاب عكس ملامح الغطاء السياسي من دعم لوجستي والمادي الذي حضت بة تلك الجماعات مؤكدا خطورة تلك الحملات واثارها الكارثية كونها مهدت للكثير من الاعمال والانشطة الارهابية التي استهدفت الابرياء من المدنيين وافراد المؤسسة الامنية والعسكرية بعد ان تم شيطنتهم من قبل تلك الجماعات الارهابية التي استخدمت كل الوسائل الممكنة للتحريض عليهم وكيل الاتهامات لهم. كما أشار رئيس منظمة فكر للحوار والدفاع عن الحقوق والحريات عبد العزيز العقاب إلى أهمية إنعقاد ملتقى القوى المدنية في مواجهة الارهاب للخروج برؤية لتشخيص الإرهاب والبحث في أساليب مكافحته وإطلاع العالم بحقيقة الصورة والوضع بعيدا عن أي توظيف سياسي أو ديني . ولفت إلى أهمية تضافر جهود القوى المدنية في وضع الحلول وتحصين الأجيال .. لافتا إلى أن منظمة فكر ومعها القوى المدنية تعمل على معالجة هذه الظواهر وبما يعزز الإنتماء الوطني ويحصن أجيال المستقبل . |
|
قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:- الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
- منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
- إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
- إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
- إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
- العديد من الخصائص والتفضيلات
إضغط هنا
إضغط هنا