تقرير يكشف دور المملكة المتحدة في حرب المملكة العربية السعودية على اليمن
الإثنين 21 مايو 2018 الساعة 05 مساءً / المركز اليمني للإعلام -ترجمة خاصة- جمال الورد عدد القراءات (1087)
نشر موقع "اWorld Socialist Web Site" تقريراً عن الدور البريطاني في الحرب على اليمن ، حيث تدخل الحرب التي قادتها المملكة العربية السعودية ضد أفقر دولة في الشرق الأوسط عامها الرابع.منذ أن أطلق النظام السعودي الحرب في مارس 2015 لإعادة الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي كان قد طرد من السلطة من قبل "الحوثيين" إلا أن هادي حاليا على ما يبدو تحت الإقامة الجبرية في العاصمة السعودية الرياض .
و وفقاً لتقارير الأمم المتحدة ، فقد قُتل أكثر من 10،000 شخص في اليمن منذ أن بدأ السعوديون عملياتهم العسكرية في مارس 2015 ،بالإضافة لنزوح أكثر من 85،000 شخص منذ مطلع يناير 2018م. و لفت التقرير إلى تعدد الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني ومن بين الجرائم التي ارتكبت ،جرائم القتل التي نفذتها الطائرات السعودية لأكثر من 30 شخصا في حفل زفاف في نيسان (أبريل) من هذا العام ، وجرح أكثر من 60 أخرين، و في أكتوبر / تشرين الأول 2016 ، قتل حوالي 150 شخصاً وأصيب أكثر من 500 آخرين عندما قصفت الطائرات السعودية صالة عزاءفي صنعاء . و ترتبط المملكة المتحدة ببرنامج طويل الأمد لتوريد الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية، و وفقا لتقارير سابقة فإن 50 ? من صادرات الأسلحة والمعدات العسكرية في المملكة المتحدة بين 2013 و 2017 ذهبت إلى المملكة العربية السعودية. في الفترة ما بين 2007 و 2011 ، غالبية تلك الأسلحة والتجهيزات كانت تخص القوات الجوية الملكية السعودية (RSAF) . كما تلتزم المملكة المتحدة بتوريد قطع الغيار والذخائر المختلفة للطائرات القتالية السعودية المستورد أكثر من نصفها من المملكة المتحدة. وأشار التقرير إن إجمالي تراخيص الأسلحة البريطانية منذ إنطلاقة الحرب على اليمن في مارس 2015 بلغت أكثر من 6.2 مليار دولار للطائرات والمروحيات والطائرات بدون طيار والقنابل والصواريخ ، وفقا للأرقام الحكومية. ويؤكد التقرير أنه في إطار الاتفاقات الرسمية بين المملكة المتحدة والحكومات السعودية المتعاقبة منذ عام 1973 ، لا تقدم وزارة الدفاع البريطانية ومقاوليها المعدات العسكرية فحسب ، بل أيضا" البرمجيات و المستشاريين " خصوصاً وأن هناك حوالي 7000 فرد من الخبراء و المستشارين من أفراد سلاح الجو الملكي المعارون موجودون في المملكة العربية السعودية لتقديم المشورة والتدريب ، وتدريب وإدارة الطائرات المقاتلة التي توفرها بريطانيا وغيرها من المعدات العسكرية. " من جانبها تدعي الحكومة البريطانية أن هؤلاء الأفراد لا يشاركون بشكل مباشر في الحرب أو تحميل الأسلحة أو في التخطيط لطلعات العمليات،رغم وجود اتفاقيات سرية موقعة بين حكومة المملكة المتحدة والحكومة السعودية تقوم بموجبها بريطانيا بمساعدة القوات المسلحة السعودية وتحدد العدد المتفق عليه من الخبراء والمستشارين اللازم تواجدهم على الأراضي السعودية، وتفيد المعلومات أن هذه الإتفاقيات سارية المفعول حتى 2027.
ورغم رفع عدد من القضايا على ضد الحكومة البريطانية لمنعها من الإستمرار في بيع الأسلحة للسعودية و وقف التعاون العسكري معها، إلا أن المحكمة العليا البريطانية رفضت عدد من القضايا المرفوعة، و مضت الحكومة البريطانية قدماً في المبيعات على الرغم من أن رئيس سياسة التصدير قال في أكثر من مناسبة "يقول لي حدسي أننا يجب أن نعلق [صادرات الأسلحة إلى السعودية]".
|
|
قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:- الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
- منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
- إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
- إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
- إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
- العديد من الخصائص والتفضيلات
إضغط هنا
إضغط هنا