الخارجية الروسية: الظروف تهيأت للأفضل في سوريا ولا إمكانيات مادية لدمشق لاستخدام أسلحة كيميائية
الخميس 30 أغسطس-آب 2018 الساعة 03 مساءً / المركز اليمني للإعلام
عدد القراءات (459)

 

قالت وزارة الخارجية الروسية اليوم الخميس إن الظروف في سوريا تهيأت لتحقيق نقلة نوعية نحو الأفضل والقضاء الكامل على الإرهابيين في البلاد وبدء العملية السياسية.

وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا خلال مؤتمرها الصحفي : "وفقا للتقديرات الروسية، فإن الظروف تهيأت للانتقال النوعي نحو الأفضل والقضاء الكامل على الإرهابيين في البلاد وبدء العملية السياسية الحقيقية وإنعاش النشاط السياسي وعودة اللاجئين والنازحين إلى ديارهم".

وذكرت أن وزير الخارجية سيرغي لافروف سيبحث في موسكو اليوم مع نظيره السوري وليد المعلم التسوية السياسية في سوريا وقضية عودة اللاجئين.

وقالت زاخاروفا ، إن لافروف والمعلم سيركزان على سير تنفيذ مقررات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي، "ولاسيما تلك المتعلقة بتشكيل وبدء عمل لجنة صياغة الدستور في جنيف بمساعدة المبعوث الأممي الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا، علماً بأن الحكومة السورية والمعارضة قدمتا قوائم مرشحي الجانبين لعضوية اللجنة الدستورية".

و أشارت إلى عدم إمكانية التنبؤ بعواقب الاستفزازات الغربية باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، قائلة: "لا يمكن التنبؤ بعواقب اللعب بالنار. ليس من الممكن الإفلات من العقاب كل مرة".

وحذرت من إمكانية زيادة واشنطن وحلفائها تعداد قواتها في محيط سوريا خلال 24 ساعة بما يكفي لضرب دمشق.

وأضافت راخاروفا "يمكن الاستنتاج من الوضع الراهن أن الغرب غير راض عن السياسة المحددة بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 2254 لتسوية الأوضاع في سوريا. وبالتالي فهو يحاول تغيير اتجاه الأحداث ليكون أكثر اتساقا مع خطط واشنطن وحلفائها"

وأكدت أنه ليس لدى دمشق إمكانية مادية لاستخدام أسلحة كيميائية، نظرا لأن الترسانة الكيميائية السورية تم تدميرها بالكامل تحت الرقابة الدولية خلال عملية فريدة بمشاركة، بما في ذلك، الولايات المتحدة".

وقال المتحدثة باسم الخارجية الروسية: "لم يعد لدى دمشق إمكانية لذلك حتى من الناحية المادية".

وتابعت " نريد التأكيد مرة أخرى، أن روسيا لا تقبل أبدا استخدام المواد السامة، تماما كما هو الحال مع الهجمات الكيميائية المفبركة بهدف تقديم الاتهامات الكاذبة مسبقاً بحق الحكومة السورية والعسكريين اللذين يزعم أنهم نفذوا الهجمات الكيميائية" .

وتدعم موسكو دمشق في حربها ضد الجماعات المسلحة التي تنتمي إلى تنظيمات مختلفة، أبرزها تنظيما "داعش" وجبهة النصرة ، اللذين تصنفهما الأمم المتحدة ضمن قائمة الحركات الإرهابية.

وتستمر عمليات إخراج المسلحين من مناطق تواجد المعارضة إلى شمال سوريا عبر عقد صفقات بوساطة مركز المصالحة الروسي، وقد تم إخراج آلاف المسلحين من الغوطة الشرقية والقلمون الشرقي وريف حمص إلى محافظة إدلب شمال سوريا.

وأدى النزاع القائم في سوريا منذ 2011 إلى مقتل مئات الآلاف فضلا عن نزوح الملايين داخل سوريا وخارجها.


تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع المركز اليمني للإعلام نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
مواضيع مرتبطة
مسؤول عسكري إيراني يهدد برد صاروخي مدمر في حال مهاجمة طهران
واشنطن تتهم طهران بسوء النوايا بشأن القضية في المحكمة الدولية
أردوغان يستقبل ظريف في أنقرة
العاهل الأردني: لا سلام دون حل للقضية الفلسطينية
مصر تسعى لاتفاق "يرضي الجميع" بشأن سد النهضة