زار وفد أممي مدينة الحديدة، الأربعاء 14 نوفمبر 2018، في فعالية أولى من نوعها منذ انطلاق معركة تحرير المدينة من سيطرة جماعة الحوثي مطلع الشهر الجاري.

و فادت مصادر صحفية، أن الوفد الأممي ضم، مدير برنامج الغذاء العالمي ديفيد بيسلي، وليزا غراندي منسقة الشئون الإنسانية في الأمم المتحدة، ودخلت الأخيرة عبر الميناء بالتنسيق مع قوات التحالف العربي بينما كان الأول يتواجد في عدن والتقى والوفد الذي يرافقه يوم الاثنين رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك.

واستمرت فعاليات الزيارة 3 ساعات قبل أن يغادر الوفد الأممي المدينة في وقت أثيرت تساؤلات حول ما إذا كان وفد المنظمة الدولية قد زار مستشفى الثورة العام، أكبر المرافق الصحية الحكومية في المدينة والذي خرج عن الخدمة وحوله الحوثي إلى ثكنة عسكرية بعد أن قام بإخلاء المرفق من المرضى والموظفين والكادر الطبي والتمريضي.

وتقول الأمم المتحدة، إنها تشعر بالقلق البالغ حول تفاقم المعاناة الإنسانية في المدينة وتوقف تدفق المساعدات والشحنات التجارية. وتستمر الجماعة، في احتجاز 16 باخرة محملة بالأغذية والشحنات الطبية بالميناء وتمنعها من تفريغ حمولتها منذ نحو ثلاثة أسابيع.

وتسبب الاستخدام المتعمد للمدنيين كدروع بشرية في إلحاق أضرار جسيمة بالسكان والمواطنين، إضافة إلى انتشار المسلحين في الأحياء السكنية والقيام بزراعة الألغام وكميات كبيرة من المتفجرات والعبوات الناسفة وحفر الخنادق وتقطيع الشوارع بالتحصينات والكتل الأسمنتية.