منكوبو "تسونامي" يناشدون السلطات الإندونيسية مساعدتهم
الخميس 27 ديسمبر-كانون الأول 2018 الساعة 02 مساءً / المركز اليمني للإعلام - متابعات
عدد القراءات (550)

 

يناشد الإندونيسيون المتضررون من موجات تسونامي التي ضربت مضيق سوندا قبل أيام، سلطات بلادهم من أجل تقديم المساعدة لهم بعد ما عانوه من لحظات مروعة.

الإندونيسية نينغ سومياتي (42 عاما)، تحدثت للأناضول عن اللحظات الأولى للكارثة التي صادفتها عندما كانت تبيع مأكولات في ساحل منطقة "لابوان".

وقالت سومياتي إنها صرخت بأعلى صوتها "تسونامي"، وسط هلع كبير أمام الأمواج العاتية القادمة من البحر صوب المجتمعين في الساحل.

وأكدت أنها وجدت صعوبة في تسلق مكان مرتفع كونها حاملا في شهرها السادس.

وتابعت: "كانت لحظة مروعة جدا.. لقد تضرر منزلي وعربتي المتجولة التي أبيع فيها المأكولات".

وأشارت سومياتي إلى أنها تقيم حاليا في مسجد بمنطقة "بولوساري" المرتفعة، وتحصل على مساعدات من الأهالي المقيمين هناك.

وقالت المواطنة الإندونيسية إنها تنتظر المساعدة من مسؤولي بلادها بعدما خسرت ما لديها من مدخرات، وأصبحت غير قادرة على العمل.

بدورها، قالت إيشيه سوارشي (40 عاما)، للأناضول، إنها انتبهت لحدوث موجات تسونامي عندما بدأ الناس بالصراخ.

وأضافت: "كنت في المنزل أحضر الحليب لطفلي، وعندما خرجت شاهدت الأمواج تأتي صوبنا، وحملت طفلي بسرعة، ثم بدأنا نهرب مع أسرتي إلى مناطق مرتفعة وسط الغابات".

وأكدت سوارشي أنها لجأت مع زوجها وأمها وأطفالها الـ 3 إلى مسجد في "بولوساري".

وتابعت: "لقد غمرت المياه منزلنا، وأخشى أن تحدث موجات تسونامي مجددا، لذلك لا أملك الشجاعة على العودة".

وناشدت المواطنة الإندونيسية سلطات بلادها من أجل تقديم المساعدة لها ولأسرتها بسبب عجزهم عن العمل في الوقت الراهن.

وضربت موجات تسونامي مضيق سوندا الإندونيسي الواقع بين جزيرتي سومطرة وجاوة، في 22 ديسمبر / كانون الأول الجاري.

وصرح مسؤولون في وقت سابق، بأن السبب وراء موجات تسونامي هو حدوث انزلاقات تحت سطح الأرض، بعد ثوران بركان "أناك كراكاتوا".

وكانت درجة الإنذار رُفعت إلى ثاني أعلى درجة في سبتمبر / أيلول الماضي، نتيجة زيادة نشاط البركان المذكور.

وفي 28 سبتمبر / أيلول الماضي، اجتاحت أمواج تسونامي ارتفاعها 6 أمتار مدينتي بالو ودونغالا، بجزيرة سولاويسي، عقب هزة أرضية عنيفة بقوة 7.5 درجات، وأسفرت عن مقتل ألفين و91 شخصا، بحسب أرقام رسمية.

وتقع إندونيسيا على ما يسمى "حزام النار"، وهو قوس من خطوط الصدع تدور حول حوض المحيط الهادئ المعرض للزلازل المتكررة والثورات البركانية.


تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع المركز اليمني للإعلام نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
مواضيع مرتبطة
سيول جارفة تغرق مخيمات للنازحين شمالي سوريا
بركان سترومبولي جنوبي إيطاليا يعاود نشاطه
الجيش الإسرائيلي: إصابة فلسطيني حاول تنفيذ عملية "دهس" شمالي الضفة
تركيا: سنهدم الدنيا فوق رؤوس قوات الأسد إذا اعتدى علينا
الخارجية الروسية: موسكو تنسق بشكل وثيق مع تركيا بشأن عمليتها العسكرية في سوريا