طالب نائب الرئيس هادي علي محسن الأحمر، المجتمع الدولي بالضغط على الحوثيين (أنصار الله) لتنفيذ ما نص عليه اتفاق ستوكهولم قبل إجراء أي مشاورات جديدة للسلام.

جاء ذلك خلال لقاء الأحمر، الثلاثاء في مقر إقامته بالعاصمة السعودية الرياض، بالمبعوث السويدي الخاص للشرق الأوسط وشمال أفريقيا السفير بيتر سيمبابي، لمناقشة سير تنفيذ تفاهمات ستوكهولم.

واعتبر نائب الرئيس أن الضغط على الحوثيين باتجاه تنفيذ اتفاق ستوكهولم، أولوية ملحة للمجتمع الدولي قبل أي تفكير في الانتقال لمشاورات جديدة.

وقالت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بنسختها في عدن والرياض التابعة لحكومة "هادي"، إن الأحمر تطرق خلال اللقاء إلى جهود حكومته لإنجاح تفاهمات السويد وفي مقدمتها اتفاق الحديدة، مقابل استمرار التعنت والمماطلة والتلاعب من قبل الحوثيين، حد زعمه.

ونقلت الوكالة عن المبعوث السويدي تأكيده دعم بلاده للجهود الأممية في تنفيذ اتفاق ستوكهولم والحرص على تحقيق السلام والأمن في اليمن.

تأتي مطالبات نائب الرئيس علي محسن الأحمر، في وقت أعلن المبعوث الخاص لأمين عام الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، الثلاثاء خلال إحاطته لمجلس الأمن الدولي، أن طرفي الصراع اتفقا على إعادة نشر قواتهما من مينائي الصليف ورأس عيسى بمحافظة الحديدة غربي اليمن ضمن المرحلة الأولى لتنفيذ اتفاق الحديدة، وفقاً لاتفاقات ستوكهولم.

وأوضح غريفيث أن الطرفين أكدا اتفاقهما على المرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار في الحديدة، وأن المرحلة الثانية تتضمن إعادة انتشار القوات من ميناء الحديدة والمواقع الحيوية بالمدينة والمرتبطة بالمنشآت الإنسانية.

ودعا المبعوث الأممي طرفي الصراع إلى البدء الفوري في تطبيق الاتفاق المتعلق بالحديدة بدون مزيد من التأخير، والاتفاق على تفاصيل المرحلة الثانية من إعادة الانتشار.