قال إن الطرفين اقتربا من إطلاق سراح الدفعة الأولى من الأسرى
غريفيث: طرفا الصراع في اليمن اتفقا على إعادة نشر قواتهما في مينائي الصليف ورأس عيسى
الأربعاء 20 فبراير-شباط 2019 الساعة 10 صباحاً / المركز اليمني للإعلام
عدد القراءات (647)

 

قال المبعوث الخاص لأمين عام الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، الثلاثاء، إن طرفي الصراع اتفقا على إعادة نشر قواتهما من مينائي الصليف ورأس عيسى بمحافظة الحديدة ضمن المرحلة الأولى لتنفيذ اتفاق الحديدة، وفقاً لاتفاقات ستوكهولم التي أبرمها الطرفان في مشاورات السويد خلال ديسمبر الماضي.

وأوضح غريفيث في إحاطته لمجلس الأمن الدولي عبر دائرة تليفزيونية من العاصمة الأردنية عمان، أن الطرفين أكدا اتفاقهما على المرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار في الحديدة، وأن المرحلة الثانية تتضمن إعادة انتشار القوات من ميناء الحديدة والمواقع الحيوية بالمدينة والمرتبطة بالمنشآت الإنسانية، بما سيسهل الوصول إلى مطاحن البحر الأحمر الواقعة على خطوط القتال، والتي يوجد بها إمدادات غذائية تكفي لإطعام 3.7 مليون شخص لمدة شهر، حالت المعارك دون الوصول إليها.

ودعا المبعوث الأممي طرفي الصراع إلى البدء الفوري في تطبيق الاتفاق المتعلق بالحديدة بدون مزيد من التأخير، والاتفاق على تفاصيل المرحلة الثانية من إعادة الانتشار، مشيراً إلى أن "هناك مؤشرات على زيادة النشاط المدني في الحديدة وأن سكان المدينة يشعرون بالفوائد الملموسة لتراجع الأعمال العدائية".

وزعم المسؤول الأممي أن هناك تقدم كبير على مسار تطبيق اتفاق ستوكهولم الذي أعلن عنه في ديسمبر الماضي بين حكومة هادي، والحوثيين (أنصار الله)، طرفي الحرب المستمرة في اليمن منذ قرابة أربع سنوات.

وأضاف: "مع بداية تطبيق اتفاق الحديدة، لدينا الآن فرصة للانتقال من منطق الحرب إلى منطق السلام. إن الاتفاق على إعادة الانتشار مهم أيضا للجهد الإنساني الواسع في اليمن".

وفي ما يتعلق باتفاق تبادل الأسرى بين طرفي الصراع، قال غريفيث: "نقترب من إطلاق سراح الدفعة الأولى من الأسرى والمعتقلين" وذلك بعدما كثف الطرفان جهودهما لتطبيق اتفاق تبادل الأسرى، مبيناً أن الطرفين يناقشان في الوقت الراهن مقترحا حول المرحلة الأولى للتطبيق باتجاه الإطلاق الشامل لسراح الأسرى.

واعترف المبعوث الأممي بالتأخير في الجداول الزمنية لتنفيذ اتفاق ستوكهولم، لكنه قال إن طرفين الصراع أبديا بشكل متواصل التزامهما بتنفيذ الاتفاق.

وحول تفاهمات طرفي الصراع بشأن مدينة تعز، أفاد غريفيث أن الجانبين أكدا التزامهما بإعلان تفاهمات تعز، وهي جزء من اتفاق ستوكهولم، ومن المقرر عقد الاجتماع المقبل لممثلي لجنة تعز في 23 فبراير الحالي للاتفاق على الخطوة الأولى التي يمكن اتخاذها لتحسين حياة السكان هناك.

وأردف قائلاً: "سأركز جهودي على الخطوات ذات المغزى التي ستحدث فرقا. نحتاج إلى الاتفاق على فعل أشياء صغيرة الآن، بدلاً من انتظار الاتفاق على أشياء كبيرة لاحقاً. لا يقول أحد إن العملية لا تواجه عوائق. إن تعز مكان رمزي للغاية بالنسبة لليمنيين، وقد شهدت بعض أسوأ حوادث الصراع، ولكننا نعتقد أن هناك فرصة جيدة لتحقيق بعض التقدم الملموس خلال الأسابيع المقبلة".

 
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع المركز اليمني للإعلام نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
مواضيع مرتبطة
نائب الرئيس هادي يطالب المجتمع الدولي بالضغط على الحوثيين لتنفيذ اتفاق ستوكهولم قبل أي مشاورات جديدة
حكومة "هادي" تخالف المبعوث الأممي وتشدد على ضرورة تنفيذ اتفاق الحديدة "دون تجزئة"
استمرار انهيار الريال امام الدولار والريال السعودي.. شاهد (أسعار الصرف الآن)
وزير بريطاني يبحث تطورات حرب اليمن في الرياض
عدن: «النقل الثقيل» تبدأ إضراباً احتجاجاً على تعسف النقاط الأمنية