غريفيث يتوقع بدء تنفيذ اتفاق الحديدة وانسحاب قوات طرفي الصراع في اليمن خلال أسابيع
السبت 20 إبريل-نيسان 2019 الساعة 09 صباحاً / المركز اليمني للإعلام
عدد القراءات (564)

 

توقع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيث، أن يبدأ طرفي الصراع في اليمن، تنفيذ اتفاق ستوكهولم، وسحب قواتهما من مدينة الحديدة غربي البلاد وموانئها الثلاثة المطلة على البحر الأحمر، خلال أسابيع.

وقال غريفيث في مقابلة مع "رويترز" عبر الهاتف، مساء الخميس، إنه تلقى يوم الأحد موافقة رسمية من حكومة هادي المدعومة من السعودية، وجماعة الحوثي لتنفيذ المرحلة الأولى التي تشمل نقل القوات.. موضحاً أن المناقشات جارية حاليا بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق.

ولم يقدم غريفيث أي تفاصيل عن موعد محدد للبدء بالانسحاب وفقاً للاتفاق الذي مر على التوقيع عليه نحو قرابة 5 أشهر دون تحقيق أي تقدم يذكر.

وأضاف المبعوث الأممي: "وافق الطرفان رسميا على مفهوم العمليات للمرحلة الأولى، ما نقوم به الآن هو الانتقال وفقا للخطة نحو الاتفاق على المرحلة الثانية".. موضحا أنه سيتم تكثيف المحادثات في الأيام المقبلة.

وتابع "لذلك ليس لدينا في الوقت الراهن تاريخ محدد لبدء عملية إعادة انتشار (القوات).. ستكون أسابيع، آمل أن تكون أسابيع قليلة".

وقال المبعوث الأممي إلى اليمن في حديثه لـ"رويترز"، إنه ‏لم يتم الاتفاق بعد على القوة الأمنية التي ستنتشر في الحديدة بعد الانسحاب لكنه أكد أن ‏مراقبي الأمم المتحدة مستعدون للانتشار في الحديدة بعد إتمام عملية الانسحاب.

وعندما سُئل هل جرى حل المشكلة، قال غريفيث "لدينا أفكار بشأن سبل تسوية الأمر فيما يتعلق بقوات الأمن المحلية لكن الأمر سيعود إلى الأطراف الممثلة في لجنة تنسيق إعادة الانتشار بمدينة الحديدة برئاسة رئيس لجنة المراقبين الدوليين الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد فيما يخص الحل".

وكانت وسائل إعلامية ذكرت في وقت سابق أن المراقبين الدوليين الذين سينتشرون في الحديدة سيكون معظمهم من ألمانيا وفرنسا.. مؤكدة أنه عقب تنفيذ تلك الخطوة ستبدأ جولة جديدة من المفوضات لتحديد المسار السياسي للخروج من الأزمة التي تعصف بالبلد منذ أكثر من 4 سنوات.

وتابع غريفيث "أعلم أننا نستهلك قدرا كبيرا من الوقت في شأن الحديدة، وهذا صحيح، لكنها المدخل لتسوية شاملة وبالطبع الفشل في الحديدة ليس مطروحا كخيار".

وأكد، أنه في النهاية هدف الاتفاق الذي سيحل الصراع وسينهي هذه الحرب هو إعادة حكم اليمن إلى السياسيين، أن نعيد لشعب اليمن حكومة قابلة للمحاسبة.

وذكر أن فرقا من آلية التحقق والتفتيش التابعة للأمم المتحدة التي ستضطلع بمهمة فحص السفن الراسية في الموانئ جاهزة للانتشار، وأن مراقبين وموظفين آخرين من المنظمة سيدعمون سلطات الجمارك والموانئ.


تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع المركز اليمني للإعلام نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
مواضيع مرتبطة
سيئون.. البرلمان يصادق على أول ميزانية عامة تفصيلية منذ اندلاع الحرب
أطباء بلا حدود تمدد وقف نشاطها في عدن لعدم وجود ضمانات أمنية
الحوثيين تصعد هجومها على المبعوث الأممي إلى اليمن
أكثر من ألف إصابة بمرض اللشمانيا في ريمة
نجل صالح يوجه رسالة إلى الرئيس هادي