التنظيم الناصري بلبنان يدين العدوان العسكري الخليجي على اليمن
الإثنين 30 مارس - آذار 2015 الساعة 07 صباحاً / يمن ميديا-متابعات عدد القراءات (1167)
دان التنظيم الشعبي الناصري في لبنان العدوان العسكري الذي تشنه على اليمن عشر دول عربية على رأسها السعودية، وبتوجيه من الولايات المتحدة وإشرافها.
ودعا إلى سرعة وقف العدوان على الفور، مطالباً في الوقت ذاته جميع الأطراف اليمنية كافة باعتماد لغة الحوار في ما بينها توصلاً إلى الحل السياسي الذي يكفل وحدة البلاد وسيادة الدولة والسلم الأهلي، كما يفتح الآفاق أمام تحقيق الأهداف التي ثار من أجلها الشعب اليمني. وأشاد التنظيم على أن الحوار المجدي هو الحوار الذي يستند إلى قاعدة التكافؤ بين مختلف الأطراف، كما يشدد على رفض لجوء أي طرف إلى القوة العسكرية من أجل فرض توجهاته على الآخرين. نص البيان:
واليوم، وبعد انهيار التركيبة السلطوية التي رعى قيامها الحلف الأميركي الخليجي، يبادر هذا الحلف إلى شن حرب تدميرية ضد اليمن. وتقوم طائرات السعودية وحلفائها باستهداف المواقع العسكرية، والمقرات الحكومية، والمرافق المدنية المهمة، والمدن اليمنية، وتلحق بها أفدح الخسائر البشرية والمادية. ويدفع الشعب اليمني الثمن الباهظ جراء هذه الحرب الظالمة، ويزداد بؤساً فوق بؤس.
أما الذريعة التي تستخدمها السعودية، وبقية الانظمة الخليجية، لتبرير العدوان على اليمن فهي التصدي لما تسميه الخطر الإيراني، بالنظر إلى العلاقات القائمة بين "أنصار الله" في اليمن (الحوثيون) وإيران. فتلك الأنظمة تتجاهل الخطر الصهيوني والخطر الاستعماري، وهي اخترعت خطراً مزعوماً أسمته الخطر الإيراني، وباتت تجند كل طاقاتها لمواجهته. وذلك عوضاً عن توجيه تلك الطاقات ضد المستعمرين والصهاينة الأعداء الحقيقيين للأمة العربية، وعوضاً عن التعاون مع إيران لمواجهة هؤلاء الأعداء. واستغلت الأنظمة المشار إليها إقدام " أنصار الله" على التمدد عسكرياً في اليمن، بالتعاون مع فرق في الجيش اليمني، من أجل تبرير شن الحرب على الشعب اليمني. هكذا وقع الشعب اليمني ضحية للصراع غير المبرر الذي تخوضه أنظمة الخليج ضد إيران. كما بات على الشعب اليمني أن يدفع من أمنه واستقراره ومصادر رزقه وحياة أبنائه الأثمان الباهظة لهذا الصراع. وبات على هذا الشعب أيضاً أن يضحي بطموحاته في الحرية والديمقراطية والتنمية والتقدم، وأن يتقبل عودة الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح إلى واجهة العمل السياسي. وفوق كل ذلك بات اليمن أكثر عرضة من أي وقت مضى لخطر الإرهاب والفوضى والفتنة والحرب الأهلية، ولخطر التقسيم والتفتيت.
وهو ما يقتضي، من جهة أولى، التصدي للعدوان الخارجي، والمطالبة على المستوى الدولي بوضع حد فوري له. كما يقتضي، من جهة ثانية، التحرك داخلياً من أجل وقف أي شكل من أشكال الأعمال القتالية، والعودة إلى لغة الحوار المتكافىء بعيداً عن الاستقواء بالسلاح، ومع رفض كل أساليب الهيمنة بواسطة القوة العسكرية. |
|
قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:- الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
- منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
- إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
- إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
- إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
- العديد من الخصائص والتفضيلات
إضغط هنا
إضغط هنا