أقامت مجلة عروس اليمن بصنعاء اليوم المعرض الفني والبازار الخيري لمصابي العدوان السعودي الغاشم على اليمن وتكريم عدد من رائدات العمل النسوي في اليمن تحت شعار " النساء صانعات السلام "

وفي حفل الافتتاح أكدت القائم بأعمال وزير الثقافة هدى أبلان أن المعرض الفني والبازار الخيري لمصابي العدوان الغاشم على اليمن يمثل يوما تنتصر فيه النساء لقيم التعايش والتسامح في لحظة وطنية عصيبة ليس فيها غير الدموع والدماء.

وأشارت إلى أن هذه الفعالية تأكيد على عزم النساء اليمنيات على تجاوز لحظات اليأس وابتكار معادلة الوطن والحياة.

بدورها أوضحت رئيس تحرير مجلة عروس اليمن الدكتورة منى المحاقري في افتتاح الفعالية التي تضمنت معرضا للمنتجات الحرفية واللوحات الفنية والمنتجات التجميلية ومعارض للرعاة أنه كان من المفترض أن تقام هذه الفعالية الأسبوع الماضي غير أن أزيز الطائرات المعتدية التي احتشدت لقصف أمالنا في وطن أمن ومستقر يتسع لجميع مواطنيه ولنسف عملية الحوار التي كان يتابعها الشعب اليمن حالت دون إقامة الفعالية وتأجيلها حتى اليوم.

وأشارت إلى أن النساء صانعات السلام هن أكثر من يتضرر جراء الحروب والنزاعات المسلحة وأن قوافل الشهداء تمضي كل يوم تاركة وراءها الآف الأمهات الثكلى والأرامل والأطفال اليتامى.

وأكدت أنه رغم هذا الواقع المؤلم فأن المراهنة مازالت على أصوات النساء وأصوات السلام لمواجهة هذا العدوان الغاشم ورفض التدخل الخارجي وتوجيه النداء إلى كافة القوى السياسية لتقديم التنازلات ولالتقاء مجددا حول طاولة الحوار ووقف كل أشكال النزاعات والخلافات بما يفسح المجال لحوار أكثر عقلانية وأكثر مصداقية لإنقاذ اليمن من هذا المصير المجهول الذي تقاد إليه.