التحالف العربي: تصعيد الانتقالي الجنوبي في عدن خطير وأضر بمصالح الشعب اليمني
الثلاثاء 20 أغسطس-آب 2019 الساعة 10 صباحاً / المركز اليمني للإعلام عدد القراءات (587)
اعتبر التحالف العربي العسكري الذي تقوده السعودية لدعم "هادي" في اليمن، أن ما حدث من تصعيد في مدينة عدن من قِبل "المجلس الانتقالي الجنوبي" المسلح المدعوم إماراتياً، تصعيد خطير أضر بمصالح الشعب اليمني. وقال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، العقيد الركن تركي المالكي، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي بالعاصمة السعودية الرياض، أمس الاثنين، إن ما حدث من تصعيد في العاصمة المؤقتة عدن من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي كان مؤسفاً كون الأحداث انتقلت إلى مستوى خطير في هذه الفترة من خلال تطور الأحداث في عدن. وأكد أن ما قام به المجلس الانتقالي الجنوبي، أعمال أضرت بمصالح الشعب اليمني، مشيراً إلى الاعتداءات على المصالح الحكومية، ومصالح حكومة هادي والممتلكات الخاصة والعامة. يأتي تعليق التحالف على ما حدث في مدينة عدن، بعد عشرة أيام من إحكام قوات المجلس الانتقالي، سيطرتها في 10 أغسطس الجاري على المدينة التي تتخذها حكومة هادي عاصمة مؤقتة للبلاد، وذلك عقب اشتباكات عنيفة مع قوات الحكومة، استمرت أربعة أيام أسفرت عن مقتل 40 شخصاً وإصابة 260 آخرين، وفق بيان للأمم المتحدة.. وهو ما اعتبرته حكومة "هادي" "انقلاباً آخر" عليها وأصبحت بلا مقر. وذكر المالكي في مؤتمره الصحفي أن قيادة القوات المشتركة للتحالف عملت مع كافة المكونات السياسية والاجتماعية وحكومة هادي للتهدئة والانخراط في الحوار وتحكيم العقل والمنطق. وأضاف: "نشدد على عدم القبول بالعبث بمصالح الشعب اليمني أثناء هذه الفترة العصيبة والحرجة في العاصمة المؤقتة عدن"، داعياً إلى أن يكون هناك عمل مشترك من جميع المكونات السياسية والاجتماعية مع حكومة هادي لتحقيق تطلعات الشعب اليمني". وأشاد المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف تحالف دعم هادي في اليمن بقبول المجلس الانتقالي الجنوبي وحكومة هادي بخوض حوار سيأتي وفق عمل مشترك من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة. وأشار إلى أن قيادة القوات المشتركة للتحالف من السعودية والإمارات شكلت لجنة مشتركة للإشراف على انسحاب القوات العسكرية للمجلس الانتقالي من الوحدات والمقار التي تم السيطرة عليها. وقال إن "عملية الانسحاب لقوات المجلس الانتقالي بدأت فعلياً من هذه المقار الحكومية في مدينة عدن، وكان هناك انسحاب من مستشفى عدن، والبنك المركزي ودار القضاء والأمانة العامة لرئاسة مجلس الوزراء". وكان التحالف العربي الذي تقوده السعودية لدعم "هادي" طالب السبت قبل الفائت المجلس الانتقالي الجنوبي بسحب قواته من المواقع التي سيطر عليها، وهدد بشن ضربات على تلك القوات إن لم تستجب لمطالبه، فيما دعت الرياض طرفي الاقتتال إلى حوار عاجل في المملكة. ورفض المجلس الانتقالي سحب قواته، لكنه رحب بالدعوة إلى الحوار. ويوم الأحد الفائت، أكد المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي، نزار هيثم، أن قواته لم تنسحب من المعسكرات والمواقع الحيوية في عدن، وإنما انسحبت فقط من بعض المرافق الخدمية، ضمن تفاهمات مع التحالف العربي. |
|
قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:- الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
- منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
- إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
- إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
- إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
- العديد من الخصائص والتفضيلات
إضغط هنا
إضغط هنا