البنك المركزي في عدن: وصول دفعة ثانية من مرتبات قوات التحالف بالريال السعودي
الثلاثاء 20 أغسطس-آب 2019 الساعة 10 صباحاً / المركز اليمني للإعلام
عدد القراءات (756)

 

أعلن البنك المركزي في عدن، مساء أمس الأثنين، عن وصول ثاني دفعة من مرتبات القوات المشتركة للتحالف العربي لدعم هادي الذي تقوده السعودية، وذلك بالريال السعودي، بهدف تعزيز قيمة الريال اليمني.

وقال قطاع الرقابة على البنوك في البنك المركزي اليمني، ومقره الرئيسي بمدينة عدن التي تسيطر عليها حالياً قوات المجلس الانتقالي، في بيان مساء الاثنين في "فيسبوك"، إن المبلغ كجزء من الدعم الذي تقدمة المملكة العربية السعودية لدعم استقرار العملة المحلية المتداعية.

ولم يحدد المركزي اليمني حجم المبلغ الذي وصل لخزينته وآلية صرف المبلغ، وما إذا كان سيتم صرف تلك المرتبات بما يعادله بالريال اليمني أم أنه سيتم صرفها بالريال السعودي.

وكانت الدفعة الأولى من مرتبات قوات التحالف وصلت إلى البنك في أواخر ابريل الماضي، وذلك بعد قرابة شهر من توقيع قيادات البنك المركزي ووزارة المالية في حكومة هادي ومؤسسة النقد العربي السعودي، والبنك الأهلي السعودي، وقيادة القوات المشتركة للتحالف العربي، في 31 مارس الماضي بالرياض، على اتفاقية تحويل المرتبات ودعم الموازنة العامة في اليمن والذي تقدمه السعودية التي تقود تحالفا عربيا عسكريا لدعم "هادي" في حربها ضد الحوثيين منذ نحو أربع سنوات ونصف.

يذكر أن غالبية مسئولي حكومة "هادي" وأعضاءها، يمكثون بالعاصمة السعودية الرياض، وعدداً من العواصم الأخرى، ويتقاضون مرتباتهم بالعملة الصعبة "الدولار الأمريكية والريال السعودي"، دون أن يكون لهم أي تواجد داخل البلاد، ما أثار سخط المواطنين الذين يعانون أوضاع صعبة ومأساوية، لاسيما مع انقطاع مرتبات الموظفين لقرابة ثلاثة أعوام على التوالي خصوصاً في مناطق سيطرة الحوثيين، وذلك بفعل قرار حكومة هادي في سبتمبر 2016 نقل مقر البنك المركزي من صنعاء إلى عدن ليصبح الوضع المالي أكثر فوضوية ما أدى إلى وجود بنكين مركزيين متنافسين يعملان في البلاد.

وقبل صدور قرار نقل البنك كانت المرتبات تصرف لجميع موظفي الجهاز الإداري للدولة في جميع المحافظات.

وتعد قضية دفع مرتبات الموظفين، من أهم القضايا التي تهم الرأي العام في اليمن، نظراً لارتباطها بمعيشة المواطنين والموظفين الحكوميين، الذي يعاني غالبيتهم سيما في المحافظات الشمالية ذات الكثافة السكانية والوظيفية، أوضاعا معيشية وإنسانية صعبة، بفعل انقطاع مرتباتهم الشهرية منذ نحو ثلاثة أعوام.

وبات اليمن بفعل استمرار الحرب الدائرة فيه للعام الخامس على التوالي، يعاني من "أسوأ أزمة إنسانية في العالم" بحسب الأمم المتحدة، فيما قُتل نحو 11 ألف مدني أصبح 22 مليون شخص، أي نحو 75 بالمائة من عدد السكان، في أمس الحاجة إلى أي شكل من المساعدات والحماية الإنسانية، ولا يعرف 8.4 مليون شخص من أين يحصلون على وجبتهم القادمة.

 
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع المركز اليمني للإعلام نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
مواضيع مرتبطة
التحالف العربي: تصعيد الانتقالي الجنوبي في عدن خطير وأضر بمصالح الشعب اليمني
الرئيس هادي يوجه حكومته بالانعقاد الدائم بعد سيطرة الانتقالي الجنوبي على عدن
إيران: اجتماع الحوثيين مع الأوروبيين في طهران توصل لاتفاقات جيدة بشأن اليمن
أسعار صرف الريال اليمني يشهد تحسنا طفيفا مقابل العملات الأجنبية اليوم الإثنين19 أغسطس 2019م
صنعاء .. القوة الصاروخية تستهدف بصاروخ باليستي معسكر “ماس” بمأرب