رغم الحوار بينهما.. لماذا يعاود التحالف قصف مناطق للحوثيين؟
الأحد 17 نوفمبر-تشرين الثاني 2019 الساعة 03 مساءً / المركز اليمني للإعلام عدد القراءات (347)
وردا على تفسير الحوثيين للغارات التي شنتها قوات التحالف على مواقع لهم في الحديدة رغم المحادثات بينهما، مضى البخيتي يؤكد أن على دول التحالف أن تعلم بأنه ليس من مصلحتها الاستمرار في حرب فقط لخدمة مصالح أميركية وإسرائيلية حتى لو كانت على حساب مصالحها الخاصة. وقال إن دول التحالف تدرك جيدا قدرة الحوثيين على الرد، وقد فعلوا ذلك عندما قصفوا العمق السعودي والإماراتي، كما استطاعوا أن يحققوا تقدما على الأرض. ومع تشديده على أن الكرة الآن في ملعب قوات التحالف، فإنه أكد أن صبر الحوثيين ليس بلا نهاية. أما الباحث في الفلسفة السياسية رامي العلي فأشار إلى أن وقف إطلاق النار لم يتم إقراره إلا من جانب الحوثيين، وبالتالي فإن قوات التحاف تبدو غير معنية به. ومع ذلك لم يستهجن العلي لجوء قوات التحالف إلى تعزيز ضرباتها العسكرية على مناطق للحوثيين رغم وجود مباحثات وحوار بينهما، ولم يستبعد أن تكون هذه الهجمات في إطار فرض الشروط على طاولة التفاوض، أو نتيجة تدخل قوى إقليمية ودولية في الملف اليمني. ولم يستبعد العلي أن تكون التطورات الإقليمية في ملفات ساخنة بالمنطقة لها علاقة بالتصعيد العسكري من قبل قوات التحالف، مشيرا إلى الضغوط التي تتعرض لها إيران، وإلى تطورات الأزمة الخليجية. من جانبه أكد المحلل السياسي عمر عياصرة أن قرار وقف إطلاق النار لم يتبنّه التحالف، لكنه أكد قناعته برغبة السعودية في إنهاء حربها باليمن، ولذلك ذهبت إلى الحوار مع أنصار الله "الحوثيين". |
|
قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:- الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
- منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
- إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
- إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
- إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
- العديد من الخصائص والتفضيلات
إضغط هنا
إضغط هنا