صنعاء: خزان صافر يهدد البحر الاحمر بكارثة بيئية ستمتد إلى المحيط الهندي
الأحد 15 ديسمبر-كانون الأول 2019 الساعة 09 صباحاً / المركز اليمني للإعلام عدد القراءات (351)
قالت وزارة المياه والبيئة في حكومة الانقاذ بصنعاء يوم السبت، ان "تعنت قيادة التحالف سيتسبب بوقوع كارثة بيئية، هي الأسوأ على مستوى المنطقة". ودعت إلى تشكيل فريق أممي تكون مهمته زيارة الخزان والتقصي حول وضعه الكارثي عن كثب. وقال مسؤول أعمال الهيئة العامة لحماية البيئة، في صنعاء، عبد الملك الغزالي، خلال مؤتمر صحفي صباح أمس، ان" التحالف يمنع صيانة وافراغ حمولة سفينة صافر من النفط الخام". مضيفا:" وهذا ينذر بأكبر كارثة تسرب نفطي في منطقة البحر الاحمر، وخليج عدن وقد تمتد إلى البحر المتوسط والعربي، والمحيط الهندي". واشار الغزالي إلى انهم دقوا ناقوس الخطر قبل سنوات، ودعوا المجتمع الدولي والمنظمات للاضطلاع بدورهم ومنع حدوث هذه الكارثة. ولفت الغزالي إلى أن" الباخرة صافر ترسو على بعد 4.8 أميال بحرية عن شاطئ رأس عيسى الذي يبعد حوالي 60 كم شمال مدينة الحديدة على ساحل البحر الأحمر كخزان عائم مؤهل لتحميل وشحن السفن بالنفط الخام للتصدير". يذكر ان صافر تعتبر ثالث أكبر ميناء عائم في العالم لتخزين النفط وطاقته التخزينية ثلاثة ملايين برميل وتحمل حالياً مليوناً و174 ألف برميل من النفط الخام تقريبا. وطالب الغزالي، "السماح بتصدير شحنة النفط في السفينة صافر وعمل الصيانة اللازمة لها لتفادي أسوأ كارثة بيئية بالمنطقة". الغزالي طالب ايضا "بتزويد الناقلة بالمازوت لتشغيل المولدات الكهربائية التي تعتمد عليها مضخات حفظ التوازن ومعدات الفلترة وتهوية الخزانات للحيلولة دون تراكم الغازات القابلة للاشتعال كما تعتمد على المولدات أجهزة تأمين بدن الناقلة لتثبيط تأكسد الحديد. ولفت الغزالي إلى أنه، عند حصول تسرب نفطي فلن يكون هناك حاجة لإبلاغ العالم بالكارثة حيث سيتكفل النفط المتسرب بإيصال الرسالة اليهم بطريقته. كما سيصل تأثير الكارثة إلى الجوانب الاقتصادية والبيئية، وحركة الملاحة البحرية في المنطقة. |
|
قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:- الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
- منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
- إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
- إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
- إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
- العديد من الخصائص والتفضيلات
إضغط هنا
إضغط هنا